القيادة أخلاق وأهداف مبنية على المسؤولية التي تتجلى في حاملها لا سيما القيادة فيمن اعتلى الكراسي بدون أي توجة غير كم كسب أو ربح من المال العام ..لا القيادة هي حسن التعامل وزرع الثقة فيه بالاخرين وعدم بناء اهدافه على اوهام غير واقعية بالبتة ...هناك قيادة وجدناها ليس لديها أي مؤهلات للقيادة سوى أنها وجدت بضربة حظ فإن تعاملها مع الاخرين بغلاطة المنطق والكبر والتعالي والغرور وكإن الارض وصلت إليه وقده الاخير متجاهل القول المأثور الذي يجب عليه أن يتذكره مساءاً وصباح ..لو دامت لغيرك ما وصلت إليك . عزيزي القارئ هذا النوع من القيادة التي تتعالى على الاخرين واعتبرت المنصب القيادي لخدمة ذاته وليس لخدمة الاخرين فهم اليوم قاب قوسين أو أدنى من الفشل الذريع . لاتستعجل وتتطلب مني أنا اوضح لك اسم هذا القيادة ..تأنى ...فهذا أنا في طريقي إلى ذكر اسماء وليس اسم من هؤلاء القيادة فهم بالكم وسترون هزيمتهم النكراء . فمن خلال تنقلي الاعلامي في كل المحافل والمناسبات والجبهات وجدت قيادة تستحق الشكر والعرفان وتستحق مناصب ارفع مما هي فيه وبالمقابل هناك قيادة تعتلي مناصب قيادية رفيعة والله من العيب وجدت في هذه المناصب . قلت عيب ...تدروا ليش اطلقت كلمة عيب ..لأن شعبنا شعب حضاري ومثقف ولديه مؤهلات مدنية وعسكرية فمن العيب عليه أن يظل سآكت ليحكمه هؤلاء الاشخاص المتعالين الذين لايقدروا للمسؤولية أي تقدير غير أنا أو الطوفان من بعدي ..فمن العيب أن يبقى هذا الشخص في منصبه ونحن ندري بأن المناصب من الثوابت العامة التي لايحق للشخص التملك بها مهما كانت الظروف والمسببات . فهل نحن اليوم بغير الامس وندرك اسباب تدهور اقتصادنا وتدني عملتنا وارتفاع الاسعار وعدم انتظام صرف المرتبات وتدهور الخدمات وانتشار الامراض وتفشي الجهل والانفلات الامني وعدم الانضباط الوظيفي وتدهور المعسكرات . لاتروحوا بعيد وتصدقوا المصطلحات التي تقول نحن في حرب ...سأتي إلى السبب بعد أن وضحت لكم في ما مضى من الكلام وبخلاصة هو أننا خاذعين بذل وهوان ونطبل لقيادة لاتهم غير اشباع رغباتها وبتواطؤ مننا الجميع. كما أننا ارتضينا أن يقودونا ويتولوا أمورنا ناس غير مؤهلين للقيادة الادارية . كما أننا سنظل جبنا وغير صادقين في الطرح لمواجهة هذه الوضع المأساوي نتيجة تولي تلك الاشخاص لمفاصل الدولة مع ادراكنا بأنهم ليس رجال دولة والشاهد ما وصلت إليه الحال بمعسكراتنا واداراتنا وتدني خدماتنا إلى ما وصلت إليه اليوم بل يجب علينا أن ننصحهم بأن لايتعالوا على شعبنا العظيم بهذا الكبر والتعالي وعليهم أن يتركوا المناصب التي وصلوها إليها بالمحاباة وليس بالكفاءة قبل أن نفضحهم وننزع الكراسي العامة من تحتهم لأن الشعب صار في ظرف غير عادي بل يريد أن يدرك القيادي من ذات نفسه بأنه فاشل في مهامه ما عليه إلا أن يقدم استقالته كي يستطيع شعبنا العظيم ان يختار الرجل المناسب في المكان المناسب وكفى تدليس وتلميع من لايستحق أن يقود بغلة ... وخلال الايام القادمة سأعلن عن اسماء هؤلاء المتعالين على شعبنا العظيم الذين تجاهلوا تضحياتنا العظام وحولوا شعبنا من شعب طامح بحياة معيشية تليق بما قدمه في ميادين الوغى إلى شعب متسول . فمن العيب أن يدير هذا الشعب العظيم ناس متخلفين اداريا وفاشلين في الحياة لقد ظل شعبنا العظيم صابر مكابر ضحى بخيرة الشباب في الميادين لكي يحرر ارضه من دنس المتكبرين انذاك فلم ينعم بتضحياته بل تحول بفعل فاعل إلى شعب متسول نتيجة جهل من تولى أمور البلاد للوائح وأنظمة القيادة . لا والف لن نبقى مكتوفي الأيدي الإيام حبلى بالمفاجآت ..حآن الوقت لنكشف المستور .