جددت وسائل الإعلام الإسبانية تطرقها بالحديث عن وجود رابط حول جلوس حارس حارس ريال مدريد والمنتخب الإسباني ايكر كاسياس على دكة فريقه ريال مدريد للموسم الثاني على التوالي و صديقته المذيعة التلفزيونية سارة كاربونيرو . وحملت التقارير الإعلامية المذيعة مسؤولية الوضعية السيئة التي يعيشها صديقها كاسياس بمقر النادي الملكي ، رغم رحيل المدرب السابق البرتغالي جوزيه مورينيو وقدوم الإيطالي كارلو انشيلوتي ، وبحسب تلك التقارير فأن وجود سارة في حياة كاسياس غير من شخصيته و أصبح أكثر انانية و يفضل مصلحته على حساب مصلحة النادي الذي منحه الشهرة التي يتمتع بها حالياً .
وأكدت ذات التقارير بإن رفضه القيام بعملية الاحماء مع زميله الحارس الأساسي دييغو لوبيز تقف وراءها أنانيته بالدرجة الأولى و علاقته بالمذيعة التي اصبحت تدفعه إلى افتعال المشاكل في النادي لدفعه إلى الرحيل عن النادي الملكي لكونها تشعر بإن القديس فقد الكثير من شعبيته منذ فقد مكانته كحارس أساسي لريال مدريد ، في وقت لا تريد ان ترتبط بحارس احتياطي فهي ترى بإن الجلوس على مقاعد بدلاء ناد بحجم و قيمة الريال انتقاصاً من قيمته الفنية .
وذكرت نفس التقارير بان عشاق الريال مستاؤون من تصرفات سارة ، و ناشدوا في السياق ذاته كاسياس أن يقوم بإنهاء علاقته معها لأنها تُدخل نفسها في أموره الفنية كثيراً بحثا عن أخبار النادي لدرجة أصبحت تهدد مستقبله و مستقبل الفريق بشكل عام في حال تواصلت الأمور على هذا المنوال خاصة بعدما اتهموه بتسريب أسرار الفريق ومايدور في غرفة خلع الملابس إلى صديقته المذيعة التي تقوم بعدها بنشرها في وسائل الإعلام لكسب مزيداً من الشهرة على حساب إستقرار الفريق.
وبرأي عشاق الميرينغي فإن ارتباط كاسياس وهو أحد اللاعبين المهمين في تاريخ الريال بفتاة تعمل في الإعلام لم يكن خياراً مناسباً له و لا للنادي الملكي ، ذلك ان بحثها عن أخبار السبق الصحفي يجعل منه و كأنه مجرد جاسوس يعمل لحسابها في ظل استحالة التستر عما يدور في بيت الفريق من مشاكل تحدث في أي نادي خاصة مع وجود تخمة من النجوم الكبار.
ويرجح متابعون ان يزداد وضع كاسياس تعقيداً بإدراج صديقته في موضوع جلوس على الدكة عبر وسائل الإعلام حيث يشعره ذلك بشخصنة الموضوع حتى و ان كانت مبرراته فنية بحثة.
وكانت سارة كاربونيرو قد ضرب استقرار النادي في مطلع شهر يناير الماضي وذلك من خلال حديثها عن الأجواء داخل الفريق الملكي بتأكيد وجود خلافات وانقسامات كبيرة بين بعض لاعبي الميرنغي والمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث أشارت صديقة كاسياس - حينها - في حديث لقناة مكسيكية إلى حالة التوتر السائدة داخل أروقة غرفة خلع الملابس في ريال مدريد مؤكدة في الوقت ذاته على أن الكثير من اللاعبين ليسوا على وفاق مع المدرب المثير للجدل، وأن المدرب البرتغالي حوّل ريال مدريد إلى أحزاب وتكتلات أنتجت انقسامات وتحزبات ما ينعكس سلباً على أداء الميرنغي في البطولات المحلية والقارية.
كما أن موقع "كونفيدسيال" ذو الميول المدريدية كان قد ذكر في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قد وجه اتهامات صريحة لقائد الفريق وحارس مرماه إيكر كاسياس بتسريب أخبار الفريق الملكي وما يدور داخل أسواره من انقسامات وصراعات إلى الصحافة المدريدية عبر خطيبته الإعلامية كاربونيرو واصفاً كاسياس ب"الخائن".
حيث أوضح رونالدو بأن كاسياس يخبر خطيبته بكافة التفاصيل التي تدور في الفريق الملكي ثم تقوم الأخيرة بدورها بتسريب هذه المعلومات والأسرار للصحافة ووسائل الإعلام في مدريد.
إلا إيكر كاسياس ظهر مدافعاً عن صديقته المذيعة سارة كاربونيرو بعدما عقب الحملة الشرسة التي تعرضت لها ولا تزال صداها حتى الآن عالقاً في ذاكرة عشاق الميرينغي بعد تصريحاتها التي أشارت فيها إلى وجود خلافات بين البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني للفريق وبعض لاعبيّه الإسبان.
حيث قدم قائد الفريق الملكي دعمه التام ووقوفه بجوار صديقته كاربونيرو عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "انستاغرام" بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها واصفة إياها في الوقت ذاته ب"المذيعة الواقعية" و"صاحبة الرأي الجريء" مما أثارت هذه التصريحات حفيظة جمهور البلانكو إذ صبت جماهير ريال مدريد جام غضبها على قائد الفريق بعد موقفه هذا وسرعة وقوفه بجوار رفيقته العاطفية في ذلك الوقت .
وتعمل كاربونيرو كمراسلة لقناة تيليسينكو التلفزيونية الإسبانية وسبق أن تُوجت بجائزة غولدن غالان الإسبانية للعام 2010، والتي تمنح لأفضل مذيعة في البلاد.