لا شك بأن وسائل الاعلام المرئية والمسموعة و المقروءة هي من اكثر الوسائل المؤثر على حياة الناس في نقلها للخبر بكل اشكاله حيث ان كل الدول العربية والاجنبية تقوم بمؤتمرات سنويا اعلامية يناقش فيه كبار الاعلاميين والسياسيين الازمات التي تحدث في الوطن العربي وما سببها. اما في بلادنا ماذا يناقشون للأسف يناقشون كيف ينهبون الاموال إلى متى سنظل ننظر إلى وزارة الاعلام وهي لم تقوم بدورها على اكمل وجه بتطوير الاعلاميين في بلادنا واعطاءهم حقوقهم من رأي ان لابد ان تطرح الدولة وزير على الكرسي ولديه خلفية في السياسة واوضاع عمل على البلدان وماذا يحصل فيها مش انهم يطرحون وزير فقط لإرضاء الناس. نتمنى ان يأتي يوم وقد اهتمت الدولة بالإعلاميين وتقديرهم على جهودهم الذي يبدلونها ليلاً ونهاراً حتى وفي الوطن وهم يعملون فيها لنقل الخبر بكل مصداقية إلى المواطن ولكن ماذا بعد كل ذلك نجد اننا نتفاجأ بانهم يجهلون هؤلاء الاعلاميين ولم يعطون لهم أي اهتمام وهذا ما جعل المواطن يتكلم ويشتم الاعلاميين والاعلام بأنه ضعيف والسبب وراءه على هذا هؤلاء والوزارة ولذلك بكل اختصار اقول لهؤلاء الوزراء بأن العالم رأس ماله الكتب وليس المال كما تعملون انتم .