في تصريح خاص عقب عودتها بساعات من السويد عبرت الفنانة عبير صبري، عن استيائها الشديد من إدارة مهرجان مالموعلى اثر تعرضها لهجوم من مجموعة من متظاهري الاخوان المسلمين هي والوفد الرسمي المشارك ضمن فاعليات المهرجان قبل اعلان الانسحاب نهائيا منه. وأتهمت عبير إدارة المهرجان بالتقصيرفى حماية الحضور وخاصه ان هذه المظاهرات في بلد مثل السويد فهي معروفه للجميع وكان عليهم التامين اكثر من ذلك حيث أوضحت أنها كانت تشعر بقلق منذ وصولها السويد وقد تحقق بالفعل ما أحست به.
وقالت: «فوجئنا باقتحام مجموعة إخوانية للسجادة الحمراء حاملين إشارات رابعة المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، وقاموا بالهتاف ضد الجيش المصري ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، إلا أنني لم أتحمل هذا وقمت بالرد عليهم بإشارة النصر بيدي». وفوجئت بعدها بتحرش لفظي وحركات بذيئة وخارجة تصدر من قبلهم لي وتهديدات بالقتل.
وختمت عبير تصريحها ل(عدن الغد) القول إلى أنها قررت العودة إلى مصر بصحبة المخرج محمد أمين والناقد أحمد عاطف بعدما تعرضوا لهذا الموقف السيئ