اسرد عدد من الصحف الاجنبية على رأسها واشنطن بوست قصة جندي بريطاني يدعى لورينز الذي خضع لعملية تحول جنسيا في عام 2010 واطلق عليه اسم لوسي فاليندر. وقد قررت لوسي في العام الماضي اعتناق الديانة الإسلامية فاليندر، التي تبلغ من العمر 28 عاما، متزوجة الآن برجل مسلم آخر، سبق لها أن تعرفت إليه من خلال أحد مواقع التعارف الإلكترونية، لكن المفاجأة في الموضوع هو أن هذا الزوج لم يكن يعلم أن زوجته كانت رجلًا من قبل عندما تزوجا.
وقالت فاليندر، في تصريحات خصت بها صحيفة الدايلي ميل البريطانية، إنها كانت تحب إطلاق النار، وإنها كانت منتظمة في تناول الخمر مع باقي الرفاق في الوحدة الخاصة بها في الجيش، لكنها أدركت وهي تبلغ من العمر 14 عامًا بأنها تريد أن تصبح امرأة فقامت بعملية تحول وفي تحول آخر كبير في حياتها، قررت أن تعتنق الإسلام في العام الماضي، وأكملت حديثها بالقول: "فكرت في الأمر لفترة من الوقت، لكنني كنت أتصور أنه من المحرمات، وقد أقدمت على ذلكلشعوري بأن الإسلام ديانة جيدة، وأنه سلمي للغاية".
وعقب اعتناقها الإسلام، تزوجت بشخص يدعى مراد في حفل صغير في منزله الكائن في العاصمة البريطانية لندن، وعن زواجها، قالت فاليندر: "شعرت بالارتياح إليه وأحببته، ووجدت أنه من النوع الرقيق عذب الحديث، ولم أرَه سوى مرتين قبل وقت الزواج غير أنها نوهت بمشكلة واجهتها مع المصلين في المسجد المحلي، الذي تصلي فيه في منطقة سويندون في ويلتشاير، وذلك على خلفية منعهم لها من الصلاة مع السيدات لأنها متحولة جنسيًا، وتريد تحقيق العدالة للأشخاص المتحولين جنسيا وللمسلمين.