قالت صحيفة سعودية على لسان مراسلها في اليمن ان هجوم الحوثيين المواليين للشيعة على مركز ديني سلفي في بلدة دماج بصعدة هو الأعنف منذ بدء الصراع الطائفي قبل أكثر من عام. وأوضحت صحيفة (المدينة) السعودية " إن مسلحي جماعة الحوثيين شنوا فجر أمس الأربعاء هجومًا عنيفًا على بلدة دماج في محافظة صعدة، شمال اليمن هو الأعنف من نوعه منذ بدء الصراع قبل حوالى عام بين الحوثيين ضد أبناء منطقة دماج، والتي يسكن فيها الآلاف من المواطنين ويدرس فيها السلفيون".
وأشارت المدينة في تقرير لمراسلها في صنعاء (منصور الغدرة) ان العناصر الحوثية استخدمت ً مختلف الأسلحة، وأمطروا دماج بصواريخ الكاتيوشا وغيرها من الأسلحة الكثيفة بعد فشلهم في اقتحام البلدة. ونقلت المدينة عن مصادر محلية قولها " أن القصف على منطقة دماج بدأ قبيل فجر الأربعاء، وتحديدًا عند الساعة الثالثة والنصف صباحًا، مشيرة إلى أنه لم تعرف حصيلة لوقوع ضحايا في ظل انقطاع التواصل مع السلفيين في داخل دماج.
ويشهد اقصى الشمال اليمني احداث عنف طائفية باتت تتوسع وتنذر بسقوط الشمال اليمني في مربع العنف الطائف جراء ما يقول الحوثيون انه تحريض ضدهم من قبل الحكومة والتيارات القبلية والدينية.