كعادته كل عام يطلق اتحاد كتاب وأدباء الإمارات باقة إصدارات جديدة بالتزامن مع فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب. وكان من ضمن إصداراته للدورة الحالية الثانية والثلاثين عدد من مجلة (شؤون أدبية) حمل الرقم (64)، وهي فصلية أدبية ترأس تحريرها الشاعرة الإماراتية حمدة خميس. افتتاحية العدد كتبها مدير التحرير الأديب عبد الإله عبد القادر، وحملت عنوان (أحمد راشد ثاني) عرض فيه للفراغ الكبير الذي تركه الشاعر الراحل، فيما تضمن باب (شعر) نصوصاً لهاشم المعلم، وميرنا عمار أبو نادي، وعبد الله محمد السبب، ولمى لحام، ومنى القحطاني، وعبد العزيز الزراعي. وكتب في باب (قصص) محمود عبد الوهاب، وزيد الفقيه، ومحمد عطية محمود، وعبد الله عباس الأرياني، ومحمد عبد الوكيل جازم، وعبد الإله عبد القادر.
وكانت الثقافة الكورية حاضرة في العدد من خلال مجموعة من القصائد المترجمة، أما في السيرة الشعرية فقد كتب كل من د. شهاب غانم، وحارب الظاهري.
في الدراسات كتبت د. وطفاء حمادي عن تجليات الرجولة وإشكاليات العلاقة مع الأبناء في نصوص نجيب محفوظ وغارسيا لوركا، وكتب د. ثائر العذاري عن لعبة السارد كلي العلم في رواية رأس الرجل الكبير لعدنان فرزات.
أما الملف فكان حول تجربة الراحل أحمد راشد ثاني في شقيها الإبداعي والإنساني، وشارك فيه عدد كبير من المبدعين والنقاد منهم حمدة خميس وصالح هويدي ومرعي الحليان ويوسف أبو لوز عبد الله عبد الوهاب ومسعد النجار وسامح كعوش وعبد العزيز جاسم آخرون. وعن الزمن الجميل ورحلة النشوء والارتقاء كتب إحسان الخطيب في باب التشكيل، فيما كان الختام مع زاوية مدار كتبتها شيخة المطيري.