يؤكد النائب نضال طعمة ( المستقبل ) ان الهدف الاساسي من زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى السعودية هو تحسين العلاقات مع الدول بما فيها السعودية ليعود لبنان الى مكانته الاقليمية والدولية، ويقول في حديث خاص ل"إيلاف" ان للسعودية دورها الفاعل في لبنان، والتي تؤثر على الدول الاقليمية ولبنان، والعلاقات الجيدة مع الدول العربية كلها ايجابية وليست سلبية على لبنان. وبرأي طعمة "ان رئيس الجمهورية سياسي مميز، وحريص على الدستور وعلى قسمه، ويدافع بكل ما اوتي من قوة عن سيادة واستقلال وحرية وكرامة لبنان".
والزيارة برأي طعمة هي ايجابية للبنان، والسعودية كانت الشقيق الاكبر دائمًا للبلد، وكانت تدعم لبنان في كل الظروف.
ويضيف: "رئيس الجمهورية سيقول بالفم الملآن ان لبنان حريص على هذه العلاقة مع كل الدول الشقيقة والصديقة له".
دور فاعل هل تضطلع السعودية اليوم لدور اكثر فاعلية في المنطقة، يجيب طعمة:" السعودية اليوم هي دولة فاعلة في الشرق الاوسط والعالم العربي كله، والغربي ايضًا، ولها الحق ان تكون قوية وان تضطلع الى دور اكبر في المنطقة، واخيرًا موقفها من عدم رئاسة الاممالمتحدة في مجلس الامن كان موقفًا صارخًا في وجه الغطرسة الاميركية اذا جاز التعبير.
ويلفت طعمة الى ان احداث سوريا وموضوع الحكومة اللبنانية سيكونان في صلب المحادثات للرئيس سليمان في السعودية، وموقف سليمان من اعلان بعبدا واضح، من خلال النأي بالنفس عن كل ما يحدث في سوريا، ولن يكون هناك موقفًا مغايرًا لرئيس الجمهورية.
ورئيس الجمهورية اللبناني لن يوقع اتفاقات الا لمصلحة وكرامة لبنان.
وهذه الزيارة برأي طعمة لها اهمية كبرى اليوم خصوصًا بعد الاحداث التي تجري في الوطن العربي ككل.
تصريحات حزب الله عن تصريحات حزب الله الاخيرة التي انتقدت السعودية ودورها، هل تأتي هذه الزيارة لاعادة صياغة علاقات لبنانية سعودية على اسس متينة اكثر؟ يقول طعمة:" هناك سياسيون من حزب الله وكذلك وئام وهاب ورفعت عيد، كلهم يعبّرون عن آرائهم الشخصية ولا يلزمون لبنان باي قرار.
فلبنان، يضيف طعمة، مع علاقات طيبة مع كل الدول العربية من دون استثناء، ومن دون اي تدخل لاي دولة بالامور الداخلية للبنان.
ويلفت طعمة الى انه خلال الزيارة سيُعاد التأكيد على اعلان بعبدا، وسيكون من اهم النقاط المطروحة، وسيتم التشاور برأيه حول موضوع التقارب الايراني الاميركي المستجد ودور السعودية في هذا المجال.
رأي قوى 8 آذار/مارس بدوره يؤكد النائب مروان فارس ( 8 آذار/مارس) ل"إيلاف" ان هدف زيارة سليمان الى السعودية لتصويب العلاقات اللبنانية السعودية والحفاظ على العاملين اللبنانيين في السعودية، والتعليقات من الرسميين اليوم انه لن يتم التشاور خلال الزيارة بموضوع الحكومة اللبنانية، ان هذه التصريحات ليست دقيقة.
ومجرد الزيارة الى السعودية تعني ان الوضع الحكومي سيتم التشاور به لانه لم يعد لبنانيًا فقط بل اصبح وضعًا اقليميًا.
ويجب ان يكون موقف رئيس الجمهورية اللبناني حازمًا بمشاركة جميع اللبنانيين في الحكومة، ونرى اناعتماد صيغة 996 للحكومة هو الحل الذي يمكن الاتفاق عليه.