فجر برنامج "تيكي تاكا" الذي يبث على إحدى القنوات التلفزيونية الاسبانية مفاجأة من العيار الثقيل بعدما كشف عن ان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أبدى تعاطفا كبيرا مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من أجل منحه الكرة الذهبية للمرة الخامسة على التوالي. وقام البرنامج الرياضي الشهير في اسبانيا بنشر مستندات أظهرت تعاطف الفيفا مع النجم الأرجنتيني لمنحه الكرة الذهبية هذا العام على الرغم من فوزه بها في السنوات الأربع الأخيرة.
وكشف البرنامج عن الأوراق المرسلة من قبل الإتحاد الدولي إلى اتحادات كرة القدم، حيث أكد البرنامج بأن الفيفا أرسل ورقتين للاتحادات الوطنية، الأولى أظهر من خلالها معايير كيفية منح الكرة الذهبية والثانية فيها مسيرة اللاعبين الثلاثة الأبرز للفوز بالكرة الذهبية ، حيث قام الفيفا بإحتساب أهداف ميسي للموسم الماضي ، بينما الأهداف التي ستكون مؤثرةً في اختيار صاحب الكرة الذهبية تعني فقط أهداف هذا العام.
ووفقا للبرنامج فقد جاءت النبذة الشخصية عن رونالدو مانصه : " لقد كان عام 2013 عاماً آخر لأهداف كامله وعديدة سجلها كريستيانو رونالدو ، لقد سجل النجم البرتغالي 34 هدفا في الدوري الاسباني 2012/13، إلا أن ميسي سجل 45 هدفاً في الدوري الإسباني وأهداف أكثر في المسابقات الأوروبية مع البرتغالي ، لقد قدم مستويات عالية مع ريال مدريد والبرتغال في مركز الهجوم ، فاز بجائزة الكرة الذهبية في عام 2008 ، وأصبح رمزاً لناديه الميرينقي ، لذلك فليس من المستغرب أن يجدد عقده مع النادي حتى عام 2018 ، مما يجعل امكانية إعتزاله في مدريد أمراً وارداً بشكل كبير "
بينما كانت النبذة الشخصية لميسي مانصه : " بعد فوزه للمرة الرابعة على التوالي لم يسبق له مثيل بالحصول على جائزة الكرة الذهبية ، لم يتوقف نجم برشلونة ويكتفي عن تسجيل المزيد من الأهداف ، ليحصل مع فريقه على بطولة الدوري الإسباني 2012/13 ، وعلاوة على ذلك فقد تمكن من الحصول على المركز الثاني كهداف مع منتخب بلاده الأرجنتين في دوري المجموعات للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل عام 2014 ، ويأمل أن يلعب على نهائي كأس العالم والذي سيخوضه في البرازيل مع منتخب بلاده للمرة الثالثة في مسيرته ، أبن ال 26 عاما، هو مهاجم كبير ويهدد بكسر الرقم القياسي الأوروبي ليصبح هداف في دوري أبطال أوروبا".
فيما كانت النبذة الشخصية للفرنسي ريبيري مانصه :" لقد كان العام 2012 محطباً للغاية بالنسبة لفرانك ريبيري وبايرن ميونخ الألماني ، وذلك بعد أن أنهى الفريق الدوري في المركز الثاني ، ونفس الحال في بطولة كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا ، وهكذا في العالم التالي ضرب الرجل الفرنسي بقوة وتوج في ثلاث مسابقات (الدوري والكأس الألمانيان ، دوري أبطال أوروبا )، بالإضافة إلى كأس السوبر الأوروبي ، وكأن ذلك لم يكن كافياً ، فقد أعطى أيضاً مستويات مقنعة وحاسمة ، مراوغاته لا يمكن التنبوء بها ، ولديه تسديدات قوية ودقيقة ، ولديه سرعة عالية ، وهي ماساعد بايرن ميونخ على التواجد بمستويات عالية ، بالإضافة إلى مساعداته لمنتخبه فرنسا لإستعادة أمجادها ، يتماز الجودة في اللعب ، وتوج كأفض لاعب في أوروبا ".
وختم البرنامج بأن تقرير الاتحاد الدولي ظلم كثيرا البرتغالي رونالدو وإنحاز بشكل كبير إلى النجم الأرجنتيني من خلال وضع ميسي الأكثر أهدافاً بإحتساب أهداف من الموسم الماضي إلى جانب إثراء نبذته الشخصية مقارنة بالنجم البرتغالي ، وهو ما يضاعف بشكل كبير حظوظ نجم ريال مدريد في الفوز بالكرة الذهبية للمرة الثانية في تاريخه جراء هذا التقرير وما احتواه