بسط احد المتنفذين في مديرية دار سعد محافظة عدن من الجهة الشرقية القريبة لمحطة المطري على مساحة ارض واسعة استحدث عليها البناء العشوائي وتسوير الأرضية . وقالت مصادر مطلعة - (لعدن الغد ) إن المساحة التي يستحدث عليها البناء يمر من تحت الأرض بنفس الموقع أنبوب مياه مقاس – قطر- 28- مرتبط من منطقة الحصن بمحافظة أبين ويغذي مدينة عدن موضحة ان الاستحداث بالشكل العشوائي يهدد بانفجار الأنبوب مما يتسبب بكارثة مائية يتحمل أعباءها عشرات الآلاف من الأسر على مستوى المدينة في حرمانهم من وصول المياه إلى منازلهم .
وكشفت المصادر إلى إن المتهمين في الاستحواذ على الأرضية يعملان في مجال الاستثمار ويملكان محطات بترول أقدموا في عدن وأقدموا على ذلك بحجة امتلاكهم عقود إيجار من مكتب الأوقاف م / لحج حصلوا عليها خلال الأسابيع الماضية مستغلين الانفلات الأمني والإداري الذي تشهده محافظتي عدنولحج .
وأوضحت المصادر إلى إن هناك فساد إداري يمارسه مكتب الأوقاف في محافظة لحج يتمثل في صرف عقود مكررة للمواقع التابعة للمكتب والذي يقع في الإطار الإداري لمدينة عدن حيث سبق وان صرفت عقود إيجار للموقع نفسه لأشخاص آخرين في عام 2003م وبطريقة قانونية , إلا أنهم امتنعوا من الاستحداث تقديرا لتواجد أنبوب المياه .واستغرب المستأجرين من تصرفات الأوقاف التي كبدتهم خسائر مالية فادحة منذ إن صرفت لهم العقود نتيجة التصرف المتكرر دون معالجات المشاكل والقضايا السابقة , وعلى الرغم من مخالفاتهم لهذا الاجرا ارتكب مكتب الأوقاف جرم سيتسبب بحرمان مواطنين عدن من المياه الذي يتغذون من أنبوب الحصين .
وعلم –عدن الغد- إن عدد من المواطنين ابلغوا المقدم / محمد عبدا لله قطوش مدير قسم شرطة دار سعد ظهر اليوم الجمعة وفور أبلاغة نزل إلى موقع الحدث واحتجز عدد من العمال في الموقع لأجل التحقيق واخذ أقوالهم بعد إن أوقف العمل .
وطالب عدد من المواطنين كافة الجهات الرسمية والمنظمات الحقوقية والشخصيات الاجتماعية سرعة التدخل بإنقاذهم في إيقاف العمل بطريقة نهائية وتكسير ما قد استحدث حفاظا على عدم المساس في أنبوب المياه.وعلى صعيد أخر أقدم نفس المتهمين في البسط على أرضية مملوكة للمواطن جازم حسان السكسكي وشريكة مستندين على وثائق مزورة –حسب التقرير.وحصل الموقع على نسخة من التقرير حيث أفاد إن تاريخ الوثيقة للقسمة 23/10/75هجرية الموافق 1/5/ 58م بينما الأصل مؤرخة بتاريخ 20 ذي الحجة 1340هجرية ولهذا تبين إن وثيقة المقاسمة استخرجت بطريقة مزوره قبل تاريخ الوثيقة – إلام الأصل – ومختومة بختم إدارة الزراعة سلطنة لحج فيما كان في ذلك الوقت تسمى إدارة الزراعة والإصلاح الزراعي .
وقال المواطن السكسكي -لعدن الغد- إن ارضيته قد استحث بها بير وعماره ومازالت تحت نفوذهم مستغلين الانفلات الأمني .. مناشدا كافة جهات الاختصاص الأمنية والإدارية بالتدخل السريع وإعادة املاكه بموجب الوثائق التي يحوزها .