(زمن للكلمة فيه اعدام / وصحف تتسول كالأغنام / لكسرة خبز من الاصنام / وناس تتحول الى أقلام / تكتب لتمجيد الاقدام / زمن الظلم والالام / زمن عجيب فيه سواء /الفرح والحزن والأسى/ يشبه في معناه العام / نقش الوهم بحبر ظلام). من مصر سياتي النصر. الحشود الكبيرة للمصريين للاستفتاء على الدستور هي في الحقيقة استفتاء على صواب نهج ثورة 30 وابعاد الاخوان من المشهد السياسي. وهذا يسير في صالح شعب الجنوب المتشبع بالفكر الوطني القومي أكثر من تشبعه بالفكر الطائفي والمذهبي فتريم حضرموت وأزهر القاهرة اوجدوا قاعده وسطيه في الثقافة الدينية لهذين الشعبين.
ولكل شعوب شرق اسيا ومصير شعب مصر العروبة ان يهنى بالأمان والبناء بعد الاستفتاء والانتخابات وسيمارس دوره القيادي للشعوب العربية واولها المساعدة على اجتثاث الإرهاب وادواته. اوجه التشابه بين الاخوان في مصر واليمن: 1-استقطاب صغار السن والاقل خبره وثقافة والبحث عنهم في المساجد وأماكن العبادة عن طريق اثبات حسن النية والورع واستغلال تشوقهم لمعرفة ديننا وسنة نبينا الاكرم صلى الله عليه وسلم.
2-توزيع المواد الغذائية على الفقراء الغير منتمين لأحزاب لاستمالتهم ومن ينتمي لهم لشراء الذمم فقط.
3-انشاء الجمعيات الخيرية واستلام التبرعات العينية والمادية وتوزيعها بما يتناسب من كسب عناصر جديده والسيطرة على عقول البسطاء ولأغراض سياسية بحته.
4-انشاء اجنحه عسكريه وضمها للعمل في الميدان. وتكوين مكونات سياسية تظهر كأنها لا تنتمي لها ولكنها في الحقيقة لوبي واحد وما حصل للسلفيين في دماج ودفاع قادة الإخوان السياسيين والعسكريين عنهم الى دليل ومن يقول غير ذلك فهو يقفز على الواقع السياسي. مع العلم ان السلفيين الحقيقيين في خلاف معهم. فتجد قادة الاخوان هم شيوخ الدين وشيوخ القبائل والقادة العسكريين والتجار واغلبهم نافذين وثروات الوطن مسخره لمكوناتهم الحزبية والسياسية والعسكرية. ويبتعدوا عن الدولة المدنية. ويثوروا على دولة العسكر ويطالبوا بدوله دينيه .
5-السيطره على الاعلام والصحف الرخيصة وشراء ذمم كتاب متلونين. فرئيس كتلة الاخوان في البرلمان اليمني اليوم في مقابله في قناة الميادين يقول ان الجنوبيين حصلوا على أكثر مما كانوا وجدوه في عام 1990م وهذا سبب استياء لشعب الشمال (حسب قوله). هل هذا الكذب والانتهازية الفاضحة من رئيس كتله سيشفع له ولحزبه امام من يعرف الحقيقة. ومصير الناس تعرف ان دوله مدنيه سلمت لهم وضيعوها في الفيد. وشعب طيب قتلوه بالفتوى.
6-الخنوع وقت الضعف. (مع الحوثيين). واصدار الفتاوي والضرب بقوه (مع شعب الجنوب). وما التصعيد الان من قبل لواء ضبعان في الضالع الصامدة الا للضغط على الرئيس هادي لقبول الموطن الجديد للسلفيين في الفيوش م/لحج كما اعتقد. وهي خطه رسمت من قبل. وما اعتراض مكونات الحوار المنتمية للحديدة بعدم قبول السلفيين عندهم الا عذر تحاول ان تسيره عصابة صنعاء على الرئيس. مصير الجنوب ان ينخلع منهم سواء بالفدرالية في دوله اتحاديه او بالاستقلال. وحزننا على شعبنا في الشمال الذي عنى ويعاني وسيعاني منهم واسيادهم في الإقليم.
(اعمال الشياطين) مهما كان كثر المال / او تملك مجموعة جان/ فالجاه والمال والسلطان / لا يجعل تافه انسان/ وان تعبد ربك اطنان/ لن تخلد الا في النار / حب الناس وكن انسان/ واترك اعمال الشيطان/ واطلب عفو من الرحمان/ وارجوه الرحمة والغفران/ واجعل افعالك برهان/ ففعل الخير في الميزان/ أثقل من كل الاوزان .