(وطنا جعلوه كعوره للبغاء/ مكشوفه لمن أراد ووقت ما يشاء/ الواقفين على ابوابه يحرسوه في المساء/ الحاصدين من عذابه ما يدفعه الأثرياء / لا امن لا خدمات لا ماء نظيف للسقاء/ الواضعين التهم الكيدية في مخادع الشرفاء/ الكاذبين شاربي الدم بئس العملاء).
ا- معركة الجنوب ليست فقط مع نافذي صنعاء بل مع من يدعمهم ويعطيهم الامر والاستمرارية والتحالف الاستراتيجي في دول الاقليم وبما ان قادة الحراك في الخارج والجنوبيين بشكل عام مقيدين من الدول المهيمنة على صناعة القرار الإقليمي والدولي وبما ان قادة الحراك في الداخل أيضا لا توجد لديهم استراتيجية محدده لمخاطبة العالم والذي يعترف بمن يبسط نفوذه على الأرض ....اذا من حق الحراك ان يكون له تحالف لكسر التعتيم الإعلامي والسياسي .الم يتحالف حزبي الحرب (المؤتمر والإصلاح) على الجنوب مع الأفغان العرب في 90م والنتيجة كانت اجتياحه. اعتقد بإمكان الحراك إقامة تحالفات في الداخل والخارج وعبر هذه التحالفات يستطيع توصيل صوته وقضية شعبه بصوره أكبر. وارى ان مصر عبد الناصر بإمكانها لعب دور مؤيد وفاعل لنصرة قضيتنا وكذلك الحوثيين صادقين في تعاطيهم مع قضية شعبنا الجنوبي بغض النظر عن المذاهب. فكثير من الدول تتحالف استراتيجيا مع غيرها على سبيل المثال السعودية وامريكا سوريا وروسيا وإيران. وعلى ما اظن ان الرئيس هادي سبق الحراك في تحالفه مع الحوثيين للتخلص من الأدوات القديمة.
ب-مصيبه كبرى ان افرزت الحرب بين الإصلاح والسلفيين من جهة والحوثيين من جهة أخرى مهجرين يوطنوهم في الجنوب لأنهم سيكونون قنابل موقوتة ستنفجر في الجنوب عاجلا ام اجلا لذا على الحراك رفض وجود او استقبال أي مجاميع او مكونات هاربه من الحرب في الشمال والأفضل ان تتعهد بهم الدول التي دعمتهم طول السنين. هل يعقل ان ترى في المستقبل حرب سنيه شيعيه بين الجنوب والشمال. انهم يهيئون الجنوب للقيام بالدور السني لمواجهة الحوثيين. وإذا سكتنا سيأتون بداعش في المستقبل ويوطنوهم في الجنوب بعد ان أكملوا مهمتهم في سوريا.
ج-ما يحصل الان من حروب بين الاخوان والسلفيين والحوثيين هو تنفيذا لمخرجات الحوار بالقوة أي السيطرة على الأرض لفرض الرؤية لشكل الدولة. فالحوثيين بعد ان راوا ان الحكومة باقيه بعد ان تم التمديد لها وستفرض اجندتها الفاشلة لحساب الأحزاب بعيدا عن مصلحة الوطن. اعتقد ان الحوثيين (أنصار الله) أرادوا فرض شكل الدولة بالطريقة التي يفهمها نافذي صنعاء وعصاباتهم والاسباب الرئيسية كما اعتقد برايي المتواضع هي : 1- تمادي عصابة صنعاء التي تنفذ اجنده خارجيه أهمها القتل وتغييب الشرفاء والوطنيين والعقول المهيأة لقيادة البلاد. 2-عذر عصابة صنعاء ان الاقليمين واحد شمالي وواحد جنوبي سيؤدي الى الانفصال بينما يفضلوا سته أقاليم ان السبب ان عصابة صنعاء ارادت لها ام العصابات في الخارج ان تبتعد عن سيطرة الزيدية او بالأصح الأغلبية التي تناصر الحوثيين. وان تناي بنفسها الى أقاليم طائفيه تستطيع ان تلعب بهذه الورقة في المستقبل لتقوض أي دوله مدنيه ستنشى. وتستمر العصابة في تغيير جلدها والحياة مره أخرى بتحريك الخدعة الطائفية لاستمالة الاغبياء ليكونوا وقودها في المعارك الخاصة بها وتصبح البلاد شمالا وجنوبا معارك طائفيه فيها الخارج يدعم كل الأطراف لينهكهم ويسود بالقرار كما دائما.
د-اعتقد ستنتهي الحرب عند السيطرة على زندان من قبل الحوثيين .رحمة الله على كل شهيد سقط دفاعا عن كرامة اهله وبلده ووطنه كل الشهداء واولهم احمد الدرويش وقطن والبغدادي وزملائه وجباري وبارشيد والأغبري وكل الشهداء من ارض الجنوب ومن شمالنا الحبيب فهم من يصنع لأجيالنا العزة والحياة بكرامة بين الأمم. ويبعدوا عنا حياة العبودية والخضوع والمهانة. هذه خواطر أحببت ان اقراها معكم. (شهيد الحرية) يمضي في الحق مقاتلا أينما وجد يخاف منه الباطل ويرتعد كان يعيش في وسط البلد طيب مهذب شجاع كالأسد في حينا ليس كمثله ولد لا يقبل الظلم ولا يخيفه أحد لا يخشى السجن ولا السجان ولا المفتي او القاضي او الرهبان ولا الحاكم المستبد قتلتموه غدرا يا وحوش الليل مارستم مهنة الجبان الذليل عندما شعرتم بانكم امامه اصفارا لا تعد لم تطمسوا أفكاره لم تدفنوا اشعاره ولن تسكتوا ما قاله أنتم فقط ....اخذتم جسد بل انكم من بعد قتله اصبحتم يا وحوش الليل قله وأصبح فينا شعارا معتمد ان بقي حيا امامنا كجسد او عنا ميتا توارى وابتعد فحبه في افئدتنا للأبد لم تسكتوه يا وحوش الذلة يا عاهات تنتج للوطن علله لم تطفئوا اشعاعه بل لا فكاره زاد فينا العدد م. جمال باهرمز