بالتزامن مع المنعطف التاريخي الذي تمر به القضية الجنوبية عاد إلى عدن يوم الإثنين الماضي 26 مارس 2012 القيادي البارز في حركة المعارضة الجنوبية بالخارج محمد علي أحمد بعد حوالي ثمانية عشر عاما من مغادرته بعد حرب 1994م. هناك من يرى في عودة قيادات الخارج خطوة في الطريق الصحيح لتوحيد صف الحراك الجنوبي والمضي قدما لنصرة القضية بينما هناك من يرى أن في العودة تأزييم للموقف أكثر من ناحية الخطر الذي يهدد حياة تلك القيادات خصوصا مع حالة الإنفلات الأمني الذي تشهدها المحافظات.
شارك برأيك حول هذه القضية:
هل تؤيد عودة القيادات الجنوبية من المنفى؟؟ وكيف سيخدم عودتها قضية الجنوب؟؟ وما هي الرسالة التي تريد إيصالها لقيادات الخارج؟؟
نشكر للقراء الكرام تفاعلهم الأسبوعي معنا كما أنه سيتم نشر تعليقاتكم وأرائكم حول هذه القضية في صحيفة عدن الغد الورقية يوم الأحد القادم.