رفع الجنوبيون المنتسبون لوزارة الخارجية خطاب إلى الدكتور / أبوبكر القربي وزير الخارجية كشفوا خلاله جانبا من عمليات التهميش والإقصاء التي تعرضوا ويتعرضون لها منذ قيام دولة الوحدة ، على أمل أن يبادرالوزير بإتخاذ الإجراءات الضرورية والكفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها وتصحيح أوضاعهم . . وقالت مصادر مطلعة ل (( عدن الغد )) ان النقاط التي تم أثارتها في الخطاب الموجه لوزير الخارجية يشير إلى أن نسبة الجنوبيين في السلك الدبلوماسي إلى نظرائهم الشماليين مع قيام الوحدة كانت 45% إلى 55% ونسبة شغل الوظائف القيادية في الديوان والبعثات متساوية ، وأنه عند بدء المرحلة الانتقالية لدولة الوحدة تم إلغاء درجات عدد كبير من الكادر الجنوبي وتم تطبيق الرسوب الوظيفي لسنوات طويلة على العدد الآخر فيما سمي بقرارات التسوية المشئومة التي أخلت باتفاقيات الوحدة وضربت عرض الحائط بالحقوق الشرعية والمكتسبة للكادر الجنوبي من دبلوماسيين وإداريين . . وأشارت المصادر إلى ان الدبلوماسيين الجنوبيين أكدوا في خطابهم الموجه للوزير أنه تم إحالة عددا كبيرا من الكادر الجنوبي إلى التقاعد دون غيره بشكل تعسفي في عملية متسمرة ومنظمة حتى وصلت نسبة الذين ما يزالون في السلكين الدبلوماسي والإداري 15% فقط في الوقت الذي لم تتح الفرصة لإحلال غيرهم من الجنوبيين حيث أنه ومن بين 255 موظفا دبلوماسيا تم انخراطهم في السلك خلال العشر السنوات الماضية كان نصيب الجنوبيين لا يتجاوز 18 شخصا . وعبروا في الخطاب عن معاناة الدبلوماسيين الجنوبيين في الوزارة ومنها الممارسات التي وصفوها بالإقصائية في الديوان والمشاركات الخارجية والبعثات والتأهيل وبعد حرب 94 بلغت الممارسات تجاه الكادر الجنوبي ذروتها وأدت إلى حرمانه من شغل المناصب القيادية على مستوى الديوان ورؤساء البعثات الخارجية ، حتى بلغ عدد السفراء الجنوبيين في السلك الدبلوماسي 14 شخصا فقط من بين 77 سفيرا حالياً. رفع الجنوبيون المنتسبون لوزارة الخارجية خطاب إلى الدكتور / أبوبكر القربي وزير الخارجية كشفوا خلاله جانبا من عمليات التهميش والإقصاء التي تعرضوا ويتعرضون لها منذ قيام دولة الوحدة ، على أمل أن يبادرالوزير بإتخاذ الإجراءات الضرورية والكفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها وتصحيح أوضاعهم . وقالت مصادر مطلعة ل (( عدن الغد )) ان النقاط التي تم أثارتها في الخطاب الموجه لوزير الخارجية اليمني يشير إلى أن نسبة الجنوبيين في السلك الدبلوماسي إلى نظرائهم الشماليين مع قيام الوحدة كانت 45% إلى 55% ونسبة شغل الوظائف القيادية في الديوان والبعثات متساوية ، وأنه عند بدء المرحلة الانتقالية لدولة الوحدة تم إلغاء درجات عدد كبير من الكادر الجنوبي وتم تطبيق الرسوب الوظيفي لسنوات طويلة على العدد الآخر فيما سمي بقرارات التسوية المشئومة التي أخلت باتفاقيات الوحدة وضربت عرض الحائط بالحقوق الشرعية والمكتسبة للكادر الجنوبي من دبلوماسيين وإداريين . وأشارت مصادر (( عدن الغد )) إلى ان الدبلوماسيين الجنوبيين أكدوا في خطابهم الموجه للوزير أنه تم إحالة عددا كبيرا من الكادر الجنوبي إلى التقاعد دون غيره بشكل تعسفي في عملية مستمرة ومنظمة حتى وصلت نسبة الذين ما يزالون في السلكين الدبلوماسي والإداري 15% فقط في الوقت الذي لم تتح الفرصة لإحلال غيرهم من الجنوبيين حيث أنه ومن بين 255 موظفا دبلوماسيا تم انخراطهم في السلك خلال العشر السنوات الماضية كان نصيب الجنوبيين لا يتجاوز 18 شخصا . وعبروا في الخطاب عن معاناة الدبلوماسيين الجنوبيين في الوزارة ومنها الممارسات التي وصفوها بالإقصائية في الديوان والمشاركات الخارجية والبعثات والتأهيل وبعد حرب 94 بلغت الممارسات تجاه الكادر الجنوبي ذروتها وأدت إلى حرمانه من شغل المناصب القيادية على مستوى الديوان ورؤساء البعثات الخارجية ، حتى بلغ عدد السفراء الجنوبيين في السلك الدبلوماسي 14 شخصا فقط من بين 77 سفيرا حالياً.