في ذا الزمان ما عاد معنى للكلام ولا للشريف موقع فهل لنا وطن كي يحضن الآلام ؟ نسير ولا ندري نهاية المسير لنحيا بلا وطن أهذى هو المصير ؟ مصيرنا مصادر بلا ثمن دفنوه .. منذ حلت الهزيمة ضيفه في الدار والشر حولنا يحوم ابناءه أمامنا مارون بزهو باحتقار ... ينظرون يمارسون طقس القهر والإذلال ... كأنهم ...عنوان الانتصار ..
يسخرون ... عذرا .... مهلا.... لا مكان للشرفاء في موكبنا . في ذا الزمان الغدر باسط ... النهب ... السلب فيه .. هزيمة الوطن الوطن المنهزم انتصار القبيلة ... لكنما رماح العسكر والمحتال ... السمسار .. والطبال هم الأبطال في هذا الزمان.
وأصبح الغراب سيد السماء نعيقه صراخ ولونه حداد حضوره آذى للحمام والسلام في ذا الزمان الى اين الرحيل ؟ في الارض أنين وفي الفضاء نعيق في كل مكان... ديدان وغربان والأذى يلفنا... بلا خجل من كل مكان إذن لا مفر .. إلا الى الوطن وطن يحتقر اليأس ويرفض الإذعان لنزوة الشيطان وذي الجبال باقية لأنها تقاوم تعريه الرياح في صلابة الحجار كونوا حجارا كي تكونوا شرفاء لا توكلون عندئذ لكل شيء في الدنا مدى وكل شيء له اوان والشر مدحون ان طال او قصر الزمان. من علي صالح محمد