span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن طالب الرئيس اليمني الأسبق "علي ناصر محمد" والمهندس "حيدر العطاس" رئيس الوزراء الأسبق طالبا السلطة وقف عملياتها العسكرية ضد المواطنين الأبرياء ووقف نزيف الدم والإفراج فورا ودون شروط عن كافة المعتقلين والمختطفين السياسيين والإعلاميين ووقف المحاكمات الاستثنائية الصورية ورفع الحظر على الصحف وفي مقدمتها صحيفة الأيام وناشريها هشام وتمام باشرا حيل". وانتقدا ناصر والعطاس في بيانهما " الصمت العربي والإقليمي والدولي الذي وصفوة ب "المثير للجدل إزاء الأحداث في اليمن" والذي والآخر يوفر الغطاء لارتكاب مثل هذه الجرائم ، مستغربين " المواقف السلبية على اختلافها إزاء أوضاع اليمن والحرائق المشتعلة سواء في صعده أو الجنوب ". واعتبرا دعوة الرئيس للحوار في الوقت الذي تمارس فيه عملية القتل والحصار في أبين وما يحدث من حوادث مشابهة في مناطق مختلفة من اليمن " تأكيدا على عدم جدية ومصداقية مثل هذه الدعوات فضلا عن كونها تحولت مع تزامنها مع هذه الاعتداءات إلى مثار شك ومدعاة قلق ومؤشر لمزيد من سفك الدماء". ودأن الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد والمهندس وحيدر أبوبكرالعطاس رئيس الوزراء الأسبق ماوصفاه ب " المجزرة البشعة " التي ارتكبتها السلطة في محافظة أبين وراح ضحيتها العشرات من الأبرياء معظمهم من النساء والأطفال، والتي قالت السلطات أنها ضربة إستباقية ضد عناصرتنتمى لتنظيم القاعدة كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية باليمن . واعتبر ناصروالعطاس في بيان مشترك لهما - تلقت الصحوة نت نسخة منه "مجزرة أبين إرهابا للمواطنين الجنوبيين وهي خطيرة تنتظم مع الممارسات القمعية التي تتخذها السلطات الأمنية بقصد الإساءة للحراك الجنوبي السلمي" . وأضاف البيان " إن حادثة المعجلة بابين تأتي امتدادا لأحداث سابقة كان الجنوب مسرحاً لها تنتظم مع الإجراءات المتعاظمة التي تتخذها السلطات بإتجاة إعلان الحروب وإشعال الحرائق وعسكرة الحياة المدنية والتي يراد لها أن تمتد من الشمال إلى الجنوب للتعمية على حجم الإخفاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي باتت تؤرق البلاد وتلقي بظلالها الساخنة على دول الجوار والمنطقة عموماً ". ودعا البيان " القوى الوطنية أن تقف موقفاً جاداً ضد هذه الأعمال الوحشية باعتبار السكوت عنها مشاركة سلبية ويوفر غطاء للسلطة لارتكاب أعمال مماثلة والتمادي في أعمال العنف والقتل التي تطال كل شرائح المجتمع". وأكد العطاس وعلى ناصر " أن مثل هذه الحروب والمجازر وأعمال العنف تسئ لمن قدموا المساعدة والإسناد المادي والمعنوي للسلطات التي تقوم بها". واعتبرا " الإسناد الحقيقي والفاعل لليمن يكمن في دعم الحوار الوطني الشامل والكامل ودعم الحلول السلمية والعادلة التي لا تزيدها لغة العنف إلا تعقيدا "ً. وقالا في بيانهما " إننا ننظر إلى لغة الحرب والعنف بعين الريبة والشك في نواياها وجدواها وفقاً لقناعاتنا بجدوى وفاعلية الحلول السلمية ولغة الحوارالتي عالجنا بها كل قضايانا شمالا وجنوبا".