span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن أرسل الشاعر محمود عبد الرازق جمعة لليوم السابع مقالا يتهم فيه الدبلوماسى اليمنى "عبد الملك المنصور" مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية بالاستيلاء على مقالات أخرى لباحثين وكتاب عرب ومصريين، ومنها مقال لعبد الغفار شكر الناشط السياسى والحزبى المعروف، ومقال آخر للباحث محمد النعمانى. وذكر "عبد الرازق" فى رسالة أن تفجير اليوم السابع لهذه القضية هو ما دعاه إلى البحث عن أصول مقالات الدبلوماسى اليمنى، جدير بالذكر أن اليوم السابع حاول مرارا الاتصال بالسفير "عبد الملك منصور" أو مقابلته ليرد على هذه الاتهامات إلا أنه رفض رفضا قاطعا التحدث فى هذه القضية. وكان الباحث هشام عبد العزيز قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل واتهم فى تصريحات خاصة لليوم السابع د.عبد الملك منصور وزير الثقافة والسياحة اليمنى السابق ورئيس مؤسسة المنصور الثقافية للحوار بين الحضارات، ومندوب اليمن لدى جامعة الدول العربية، بسرقة بحث علمى يحمل اسم "أساطير المدينة المقدسة" يتعلق بالتراث فى القدس الشريف، ووضعه على الموقع الإلكترونى للمؤسسة بعد أن كتب عليه اسمه. وكان عبد العزيز قد نشر البحث بمجلة الثقافة الجديدة فى عددها الصادر فى مايو 2009، بينما نشر منصور البحث نفسه على موقعه الإلكترونى فى نوفمبر 2009. وأكد عبد العزيز، أنه التقى بمنصور أكثر من مرة فى القاهرة وساعده فيما يتعلق بالحصول على بعض المراجع والأبحاث، وطلب منه منصور أيضاً أن يتعاون مع المؤسسة فى ما يخص البحث العلمى ومن ثم تمت دعوته للندوات والمؤتمرات التى تعقدها، وأشار عبد العزيز إلى أنه أرسل البحث لمنصور عبر الإيميل، مؤكداً أنه لم يكن يتخيل أن يقوم منصور بسرقته ونسبته إلى نفسه. وأضاف، ومنذ أيام هاتفنى محمد أبو المجد مدير تحرير مجلة الثقافة الجديدة التى نشرت بها البحث وأخبرنى بواقعة السرقة، فما كان منى إلا أن اتصلت بالمنظمة التى نفت أى علاقة لى بالبحث ونسبته إلى منصور، وبذلك قطعت الطريق على الحل الودى واضطرتنى للجوء إلى القضاء. وأوضح عبد العزيز، أنه بدأ فعلاً فى إجراءات التقاضى وسيرسل لمنصور بلاغاً على يد محضر يتهمه فيه بواقعة السرقة، مؤكداً على وجود عشرات الأدلة القانونية التى تثبت أحقيته فى البحث منها مجلة الثقافة الجديدة التى أرسل لها البحث من يناير الماضى إبان الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية، بالإضافة إلى العديد من الأصدقاء الذين أرسل عبد العزيز إليهم البحث بالإيميل. وأشار أيضاً إلى أنها ليست المرة الأولى التى تسرق فيها أبحاثه، وضرب مثلاً بعام 2000 عندما نشرت مجلة "أحداث" المغربية بحثاًَ له دون إذنه ولكنها وضعت اسمه عليه.
span style=\"color: #800000\"وفيما يلى نص رسالة الشاعر محمود عبد الرازق جمعة: بعد أن نشر اليوم السابع خبرا بعنوان "اتهام دبلوماسى يمنى بسرقة باحث مصرى" وما تبعه من ردود أفعال تصفحت ما جاء فى موقع السيد عبد الملك منصور لمدة ساعة، بحثت خلالها عن شبيه لهذه الأبحاث على الشبكة العنكبوتية، فوجدت– من بين ما وجدت- النتائج التالية: أولاً: ما يخص بحث "الحريات والحقوق المدنية": للسيد عبد الملك منصور بحث بعنوان "الحريات والحقوق المدنية"، وهو موجود بنصِّه بالكامل باسم "أثر السلطوية على المجتمع المدنى– الجزء الأول" و"أثر السلطوية على المجتمع المدنى– الجزء الثانى"، باسم الدكتور عبد الغفار شكر نائب رئيس مركز البحوث العربية بالقاهرة (هذه هى صفته فى عدد من المواقع). الغريب أن بحث عبد الملك منصور بدأ باثنتين وستين كلمة هى بداية بحث عبد الغفار شكر، وبعدها وضع إشارة مرجعية إلى بحث عبد الغفار شكر، ثم أكمل بما أكمله به شكر حتى نهاية المقدمة دون إشارة إليه، كأن ما أخذه منه هو هذه الكلمات الاثنتان والستون. وقد كرّر هذا نحو عشر مرات على مدار البحث الطويل، جاعلاً من صاحب البحث مجرد مرجع من مبين عشرات المراجع. وقد يقول البعض إنه من الممكن أن يكون عبد الغفار شكر هو الذى سرق من عبد الملك منصور، ولكن مسألة ذِكر بحث شكر فى مراجع بحث منصور تؤكد ضعف هذه الرؤية. ولا أعلِّق هنا على هذه الحادثة، وأترك التعليق للقارئ الكريم. ثانيًا: محاضرة "الإسلام والعولمة": هذه المحاضرة هى جزء من بحث بعنوان " الإسلام والعولمة والتحديات القادمة"، باسم الباحث محمد النعمانى. وهو جزء مقتطَع كاملاً من موضعه بنفس عدد الكلمات التى بلغت 854 كلمة، دون تغيير حتى فى علامات الترقيم. أيضًا هنا قد يقول البعض إن محمد النعمانى قد يكون هو الذى سرق من عبد الملك منصور، ولكن هذه الرؤية يُضعِفها- إن لم ينفِها- سببان: الأول أن بحث النعمانى أشمل وأعمّ من الجزء المقتطَع عند منصور، والثانى- وهو الأهم وهو محوَر هذه الشهادة- أن بحثَى كل من محمد النعمانى وعبد الغفار شكر- المشار إليه فى "أولاً"- منشوران معًا فى موقع واحد هو موقع ahewar.org، وسيبدو غريبًا للعاقل أن يكون باحثان سرقا من ثالث، ثم نشرا ما سرقاه على موقع واحد. أما المنطقى فهو أن يكون هذا الثالث قد سرق من الباحثين، ثم نشر على موقعه، خصوصًا إذا كان تاريخا نشر البحثين الأولين قديمًا كما أشرنا. هذا ما وصلت إليه، وهو محض حقائق دون رأى، أو ربما ببعض رأى خانتنى يدى وكتبَته، وأرجو أن يكون هذا قد أوضح شيئًا من الحقيقة.
span style=\"color: #800000\"محمود عبد الرازق جمعة شاعر من مصر
span style=\"color: #333399\"المصدر : اليوم السابع