span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن زاد تصريح سعيد الشهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب -من ان تنظيمه يتطلع الى السيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي بالتعاون مع المجاهدين في الصومال- من حدة المخاوف على هذا المضيق الحيوي وهو مايفتح الباب واسعا للتدخل الأجنبي بحجة حمايته ودفع بالتالي وزارة الداخلية إلى إصدار بيان تؤكد فيه توجيهها بإغلاق الممرات المائيه. وقال بيان لقيادة وزارة الداخلية انها "وجهت في وقت سابق شرطة خفر السواحل والاجهزة الامنية بالمحافظات الساحلية باغلاق الممرات المائية الرئيسية في وجه المتسللين الى الاراضي اليمنية من منطقة القرن الافريقي". واوضح البيان ان "هذا الاجراء ياتي في اطار الجهود التي يبذلها اليمن لمنع العناصر الارهابية في القرن الافريقي من التسلل الى اراضيها وخاصة بعد اعلان تنظيم الشباب المجاهدين عزمه دعم العناصر الارهابية من تنظيم القاعدة في اليمن". واضافت الداخلية ان الاجهزة الامنية "وضعت اللاجئين الصوماليين الموجودين في اليمن تحت رقابتها لمنع العناصر الارهابية من استخدام ورقة اللجوء للوصول إلى الأراضي اليمنية". وتأتي هذه التوجهات في ظل ازدياد عدد الشركات التي يتم إنشاؤها في اليمن لحماية السفن والتي في العادة يكون الشريك مقاولاً أجنبياً ومؤخرا تم إرساء عدد من المناقصات على أسماء لها علاقة بالسلطة وقالت المصادر إنها مجرد غطاء لشخصيات نافذة في النظام وكانت مواقع إمريكية قد تناولت قضية نشوء مثل هذه الشركات معتبرة أنها تستفيد من إمكانيات الدولة ممثلة بمؤسسة خفر السواحل، وجاء في تقرير حول هذا الموضوع نشر في موقع examiner.comبعنوان (اليمن تبيع خدمات وموظفي بحرية خفر السواحل لمن يقدم السعر الأعلى) جاء فيه.. زادت الولاياتالمتحدة من دعمها لعددمن أفرع الجيش اليمني? نتيجة للتهديدات التي تطلقها القاعدة من اليمن? ومع ذلك فإن قوات الجيش والأمن اليمنيين متورطة في عمليات سرية وعلنية لتحقيق ارباح ذاتية ولذلك مهمة بناء قوات لخفر السواحل صعبة. في العام الماضي شكت قوات خفر السواحل من أن حرس الحدود كان مشاركا في نشاطات اجرامية " ساعد خلالها المهربين على العمل بصورة منتظمة"? ،ذاك بحسب ما نشرته حريدة يمن بوست التي قالت ان حرس الحدود منع خفر السواحل من تفتيش القوارب المشتبه قيامها بعمليات تهريب? مما نتج عنه في بعض الحالات -صدامات عنيفة بين افراد القوتين. من الواضح الآن أن قيام الولاياتالمتحدة بتمويل شركات خاصة لتولي مهمة مراقبة السواحل? تثير قلقا جديا.. التمويل بدأ في ?? ويبدو انه يمثل استثمارا ذا قيمة مغرية نظرا لتعدد العصابات التي تعمل في المياه اليمنية. تمثل القرصنة هاجسا مهما لأن ??? من الملاحة الدولية تعبر عن طريق خليج عدن? ،من هناك يتم تهريب عشرات الآلاف من الصوماليين عبر مضيق باب المندب? ،يحمل المهربون أسلحة وبضائع مهربة إلى الصومال في رحلة العودة. كما يتم تهريب الديزل بكميات كبيرة جدا من اليمن وكميات من المخدرات والأدوية المغشوشة إلى داخل اليمن. تظهر المشكلة عندما يتغاضى خفر السواحل عن هذه المسائل المقلقة ويقوم مسؤولوها بتأجيرها للعمل كمقاول لتأمين السفن العابرة. تم تأسيس شركة يمنية بإسم "لوتس للمشاريع" وذلك "لحاجة الجهات الرسمية لمحترفين يعملون كوسطاء بين الجهات الحكومية والشركات الخاصة الخارجية". وبحسب موقع الشركة فإنها "تعمل بصورة وثيقة مع الجهات الأمنية الحكومية" بما في ذلك خفر السواحل. تقول مجموعة خليج عدن للترانزيت THE GULF OF ADEN GROUP TRANSIT GoAGT التي تمثل شركة لوتس? في بريطانيا? زانها صاحبة الحق في الاتفاق مع "شركة لوتس للمشاريع" والبحرية اليمنية? مما يعني ان المتعاقدين معها يضمنون الحماية المقدمة من افراد الجيش والحكومة اليمنية في حالة وقوع اي هجوم عليهم". يذكر موقع MARINELOG.COM أن الشركة المسجلة في لندن والتي تمثل الشركة اليمنية "لوتس للمشاريع" تؤمن الحماية لأي سفينة عابرة في خليج عدن لمدة ثلاثة أيام بمبلغ 35 الف دولار? عن طريق ستة افراد مسلحين تابعين للجيش اليمني او خفر السواحل يقومون بمرافقة السفينة في نطاق الملاحة اليمنية. ان المعدات التي تقوم الولاياتالمتحدة والمساعدات المالية التي تقدمها لخفر السواحل اليمنية? تنتهي إلى العمل في مهام مكافحة القرصنة لحساب شركات خاصة? كما ان المهام الأخرى لخفر السواحل سيتم التغاضي عنها لعدم مردوديتها. يذكر مصدر STARS AND STRIPES الاخباري القريب من الجيش الأمريكي أن عميدا في حرس الحدود اليمني والمسئول عن المركز الوطني لمكافحة القرصنة صرح أن اليمن يدرس فكرة تأجير خفر السواحل لشركات خاصة كحل "مناسب" و "جيد" لمواجهة القرصنة.
span style=\"color: #333399\"* نقلا عن صحيفة الوسط