كشف المحامي وضاح قطيش، وموكله وهيب الاغبري، عن تآمر "حوثي" لدفن قضية الشاب عبدالله الأغبري الذي قضى تحت تعذيب وحشي في أغسطس العام الماضي. وقدما قطيش وموكله الأغبري إحاطة محبطة بشأن إجراءات البت في قضية الشاب الاغبري. وأوضح قطيش والاغبري بانهما تقدما لرئيس المحكمة العليا في سلطة الحوثيين بطلب التوجيه للدائرة الجزائية من أجل البت في القضية كونها قضية رأي عام. وأشارا الى "تآمر" و تباطوء " النيابة العامة في القبض على بقية المتهمين الفارين من وجه العدالة، إضافة إلى ابداء التحفظات بشأن السماح بإعادة فتح محلات السباعي، مسرح الجريمة سيء السمعة. وكان حكم استئنافي قضى في ديسمبر العام الماضي، بتعديل حكم ابتدائي إلى الاعدام لاربعة مدانين فقط بدلا عن خمسة، وتخفيف العقوبات بحق المتهمين الخامس والسادس، ضمن إجراءات قضائية متباطئة، اغفلت الحق العام، و أبقت الباب مفتوحا بشأن دوافع الواقعة المروعة التي اشعلت موجة غضب عارمة في اليمن. وفي أغسطس 2020 توفي الشاب عبدالله الأغبري (24) عاماً إثر نزيف داخلي، بعد تعرّضه للضرب المبرح والتعذيب بوسائل مختلفة من قبل خمسة أشخاص كان يعمل لديهم في متجر لبيع الهواتف وسط صنعاء، بعد أن وثقت كاميرات المراقبة تفاصيل الجريمة.