حمل رجل المال والاعمال صالح بن فريد الصريمة في اتصال هاتفي اجرته معه «لأمناء» ونشرته في عددها الصادر اليوم الأربعاء مسئولية النقص الحاد في الطاقة الكهربائية لحكومة باسندوة والوزير بن صخر الوجيه وصالح سميع على وجه الخصوص. وقال: ان ما يجري في عدن جريمة بكل المقاييس بحق اهلها وسكانها الذين يعيشون وضعا مأساويا على مدار الساعة بسبب مضي حكومة باسندوة ووزراءها في مناكفاتهم السياسية بعد ان فشلوا في مهامهم وواجباتهم ولم يقدموا شيئا واهملوا للاسف الشديد مصالح البلاد والشعب الذي تنهب ثرواته وخيراته وفي مقدمتها بترول حضرموت وشبوة. وحول الطاقة المشتراة 60 ميجاوات التي زودت بها عدن وجدواها اجاب الصريمة: هذه الطاقة دخلت الخدمة منها40 ميجاوات في محطة شيناز و20 ميجاوات في محطة حجيف لكنها جاءت ووضع الطاقة في حالة تدهور وبائس في الوقت الذي تحتاج عدن 300 ميجاوات. وعبر الصريمة عن اسفه لادراك فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لهذا الوضع وفشل حكومة باسندوة في مواجهة ازمة الطاقة الحادة دون اتخاذ اية اجراءات تذكر.