في سابقة تعد الاولى من نوعها وتعتبر القشة التي ستقصم ظهور الضباط الحنوبيون الذين سرحهم نظام صنعاء في العام94 بعد الحرب التي شنتها قواته على الجنوب أنذاك.. حيث قال ضباط جنوبيون يقدر عددهم ب5000 ضابط كان يستلمون مرتباتهم من المجلس المحلي بخور مكسر وتم تحويلهم لنظام البريد ل"حياة عدن"انه لم يتم صرف مرتباتهم لشهر مايو وتم توقيف دون سبب يذكر حسب الواردة إليهم من صنعاء ولم يتم إيداعها البريد كالأشهر المنصرمة وباقي الموطفين.. واضافوا ذهبنا كعادتنا للبريد لأستلام مرتباتنا لشهر مايو المنصرم وبعد انتطارنا لساعات طويلة وطوابير طويله تفاجئنا بعدم فتح حساب مرتباتنا وإيداعها في البريد كما جرت العادة،ثم قمنا بالتواصل مع المعنيين في صنعاء واخبرونا انه تم توقيف مرتباتنا من صنعاء دون سبب يذكر او مبرر لذلك.. وقالوا نحن الآن مقبلون على شهر رمضان وتنتظرنا الكثير من الالتزامات المادية والأسرية لهذا الشهر وفي ظل هذه الحرب الظالمة والأزمة الخانقة التي القت بظلالها على كل شيء.. مطالبين من المعنيين في صنعاء والجهات التي تحتجز مرتباتهم ان توضح السبب الحقيقي وراء احتجازها، او ان تطلقها وتضخها للبريد كي يتسنى لهم استلامها..