span style=\"font-size: medium;\" span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"حياة عدن أكدت مصادر متطابقة بوزارة المالية والإعلام أن إجراءات صرف بدل طبيعة العمل للإعلاميين في المؤسسات الصحفية والإعلامية الرسمية تسير في مرحلتها النهائية، ومن المتوقع صرفها خلال الأسبوع المقبل. وكان وزير المالية نعمان الصهيبي أعلن في لقاء مع نقيب الصحفيين السابق نصر طه مصطفى اتفاقا لصرف ببدل طبيعة العمل في نهاية الربع الثاني من عام 2010، لجميع العاملين في المؤسسات الإعلامية الرسمية، واعتمادها من بداية يناير 2010 على أن تُصرف مستحقات الأشهر من يناير إلى يونيو بأثر رجعي بموجب فتوى الخدمة المدنية. وعلمت "السياسية" من مصادر مطلعة بالمالية أن صرف طبيعة العمل ستتم آليا بالتنسيق بين قطاع الوحدات الاقتصادية وقطاع التنظيم وحسابات الحكومة، بعد توجيه وزير المالية باستكمال إجراءات الصرف بموجب فتوى وزارة الخدمة المدنية والتأمينات وقرار مجلس الوزراء رقم 76. ولفتت المصادر إلى أن اللجان الخاصة بمراجعة كشوفات المستحقين لطبيعة العمل في المؤسسات الإعلامية راجعت معظم كشوفات المؤسسات المرسلة من وزارة الخدمة المدنية كل مؤسسة على حدة. إلى ذلك، أكد وكيل وزارة الإعلام للشؤون الفنية المهندس حسين مقبل غثيم أن عدد المشمولين بطبيعة العمل في حدود 5000 موظف بالمؤسسات الإعلامية الرسمية. وقال غثيم في تصريح إلى "السياسية": "إن لجان المالية استكملت مراجعة صحة البيانات وأسماء المستحقين بطبيعة العمل، ومن المتوقع أن يتم صرفها الأسبوع المقبل". ونفى الوكيل ما تردد عن صرف بعض المؤسسات طبيعة العمل، وأوضح: "إن لجان المالية ستكمل عملها السبت المقبل، وسيتم الصرف لجميع المؤسسات الإعلامية". وأوضح ان "المبلغ المرصود لطبيعة العمل لجميع المؤسسات من يناير حتى يونيو يبلغ 245 مليون ريال، فيما سنتابع مع المالية إجراءات ضم طبيعة العمل إلى راتب شهر يوليو الجاري". ويضم الإعلام الرسمي خمس مؤسسات صحفية، هي: وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، ومؤسسة الثورة، ومؤسسة الجمهورية، ومؤسسة 14 أكتوبر، ومؤسسة باكثير، إضافة إلى أربع فضائيات و13 إذاعة محلية تتبع المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون. وتاتي هذه التصريحات بعد صدور تصريحات مماثلة من نفس المسئول وفي نفس الصحيفة وبنفس التوقيت في الشهر الماضي تؤكد ان طبيعة العمل للاعلاميين ستصرف مطلع شهر يوليو الجاري، لكن تصريحاته لم تكن في محلها وتم تأجيل صرف هذه المستحقات حتى نهاية الشهر الجاري، واعتبرت تصريحاته من قبل بعض المحللين بانها جاءت لتهدئة ثورة الصحفيين ونقابتهم في حال عدم صرف طبيعة العمل الخاصة بهم . وقد عبر عدد من الاعلاميين العاملين في المؤسسات الحكومية والرسمية عن املهم في ان تصدق تصريحات وكيل الوزارة هذه المرة .. مشيرين الى الاحوال المادية التي وصلت اليهم حالتهم وهم في انتظار طبيعة العمل . فيما اكد مصدر في نقابة الصحفيين فرع عدن ان النقابة وفي حال تأجيل صرف طبيعة العمل نهاية هذا الشهر ستدعو الى اضراب شامل في مختلف الاجهزة الاعلامية .. مشيرا الى ان التأجيل للمرة الثانية سيعد تجاهل للنقابة واستهتار الاتفاقات التي بينها وبين وزارتي الاعلام والمالية .