span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص عادت طوابير السيارات وعرقلة حركة المرور في عدة مديريات بعدن بعد أن أختفت لعدة أيام للظهور بسبب إنعدام مادة الديزل في المحطات التموينية للوقود. الأزمة التي ظهرت جاءت بعد أن أعلن يوم أمس الأول إتحاد ملاك المحطات البترولية عدنلحجأبين الضالع عن إستئناف إضرابة المعلق يوم 26 يوليو من هذا الشهر في حال لم يتم معالجة مطالب ملاك المحطات بحسب الإتفاق الذي تم مع قيادات في السلطة المحلية ومتابعة مدير أمن محافظة عدن. إتحاد الملاك في بيان له اليوم أجل أستئناف إضرابه العام لمحطات الوقود الخاصة من يوم الاثنين 26 / 7 / 2010م إلى يوم الثلاثاء الموافق 10 / 8 / 2010م وبعد أن أن عقد إجتماع مع السلطة المحلية وقيادة الشركة اليمنية للنفط وبحضور مدير أمن المحافظة. وبحسب مصادر خاصة علمت (حياة عدن) بأن السلطة المحلية وفي إطار مساعيها لإحتواء الأزمة المتفاقمة بين ملاك محطات الوقود الخاصة وشركة النفط ،عقدت صباح اليوم السبت الموافق 24/ 7 / 2010م بالمكتب الرئيس لفرع شركة النفط في محافظة عدن إجتماعاً عاجلاً برئاسة أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عدن "عبد الكريم شائف" وحضور كل من المهندس "عاتق أحمد علي محسن" مدير عام فرع شركة النفط بعدن والعميد ركن عبد الله قيران مدير أمن محافظة عدن والشيخ صالح باصهي رئيس إتحاد ملاك محطات الوقود الخاصة بمحافظة عدن / لحج / أبين / الضالع . وتداول الاجتماع مطالب ملاك محطات الوقود الخاصة والمعالجات المطلوبة لمشكلة مخصصات الوقود الممنوحة لهم منها وبالاخص مادة الديزل ، خرج إتحاد ملاك محطات الوقود الخاصة معلناً تأجيله للإضراب العام الذي كان من المقرر أن يبدأ إعتباراً من يوم غداً الاثنين الموافق 26 /7/2010م إلى يوم الثلاثاء الموافق 10 / 8 / 2010م . وجاء إعلان إتحاد ملاك محطات الوقود الخاصة تأجيل إضرابهم العام الذي أعلن عنه في وقت سابق عطفاً على الوعود التي تلقاها الاتحاد من أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عدن "عبد الكريم شائف" بالتدخل والعمل على إيجاد الحلول المرضية لكل أطراف المشكلة وذلك خلال الاجتماع الذي إنعقد صباح اليوم بمقر المكتب الرئيس لشركة النفط اليمنية فرع عدن . وكانت محافظة عدن قد شهدت خلال الأسابيع الماضية أزمة خانقة لمادة الديزل عكست سلباً على حياة المواطنين بالمحافظة.