يقف الشاب الرياضي الخلوق (أنيس العفيفي ) مستشار وزير الشباب والرياضة شامخا في مهرجان الوفاء الرياضية رافعا بيده اليمنى صورة عملاقة لفارس الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وملوحا بيده اليسرى لجماهير جنوبية زينت الملعب احتفاء بمرور عام على عاصفة الحزم التي غيرت مجريات التاريخ وأعادت للعرب عزتهم وثقتهم في مواجهة المشروع الايراني الخبيث الذي تبنته عصابة المخلوع ومراهق جبال مران الطائش! ينتقل الشاب (أنيس العفيفي) بين كبار الحضور وعلى صدره تموج عبارة (سلمان ملك الحزم والأمل) ، يرتب الصفوف ويضع لمساته الأخيرة على المهرجان الشبابي والرياضي موزعا توجيهاته ذات اليمين وذات الشمال ، ووسط كل مشاغله بالحفل الفرائحي ظل محتفظا بابتسامته الصافية التلقائية وهو يرتب فقرات المهرجان الرياضي الكبير ! يبدأ العرض والكرنفال الشبابي والرياضي ويظل أنيس واقفا على قدميه وعيناه شاخصتان نحو أدق التفاصيل ، ولم يهدأ ويأخذ موقعه بين كبار الحضور حتى اطمأن على أن المهرجان بعروضه المختلفة قد لامس أعلى درجات النجاح ! يقول (أنيس العفيفي) أبن يافع الذي يعشق كرة القدم عشقا مبرحا : عاصفة الحزم التي أطلقها ملك كل العرب خادم الحرمين الشريفين (سلمان بن عبد العزيز) كانت حربا يقودها الحق ضد الباطل ، عاصفة عربية هبت كرياح الخماسين لتقتلع نبتة عفاش الشيطانية ، وتحول مشروع ايران في اليمن الى هشيم تذروه الرياح ، ولقد ولدت عاصفة الحزم والحسم لتقض مضاجع الواهنين عبدة المشروع الصفووي ، لقد امتد سيف الملك سلمان ليقطع اليد الايرانية القذرة في المنطقة ملبيا نداء القيادة السياسية الشرعية لانقاذ اليمن من عبث الشيطان العفاشي الرجيم ! ويضيف (أنيس العفيفي) الذي عين مؤخرا مستشارا لوزير الشباب والرياضة قائلا : الرياضيون الجنوبيون كانوا أول من هب للدفاع عن عدن خاصة والجنوب عامة ، وقدموا اروع التضحيات في ميدان العزة والشرف والكرامة فمنهم من قضى نحبه شهيدا كما هو حال عبدالله عبدربه حارس فريق الشعلة ، ومنهم من فتح صدره ليستقبل نيران الغدر كحال المدرب الوطني محمد حسن البعداني والتلالي اللاعب الكبير طارق قاسم ، والقائمة طويلة متشعبة ، لقد قدم الرياضيون الجنوبيون ملاحما اسطورية في الدفاع عن الأرض والعرض وكانوا خير معين لقوات التحالف وهي تدك معاقل الغزاة الانقلابيين جوا وبلا هواة ! ويمضي مستشار وزير الشباب والرياضة في حديثه الخاطف ليعرج على حلاوة الانتصار في عدن والمحافظات الجنوبية قائلا : لقد كان يوما صنعه الجنوبيون بدعم من قوات التحالف بسواعدهم لا بشمس الضحى ، ورووا ارضنا الطيبة بدمائهم الزكية التي امتزجت مع دماء الاشقاء الاماراتيين فأينعت شجرة الحرية وهي تشرب من دماء شهدائنا الزكية ، لن ننسى أبدا أن الملك سلمان قاد موكب العاصفة بنفسه مشمرا عن ساعديه ليلبي نداء الجار ويغيث الملهوف بشهامة فارس يعيش في حجرات قلوبنا وسيظل لنا ذلك الملك الذي اعاد للعرب لبنهم المسكوب ! ويختتم (أنيس العفيفي) حديثه السريع بتقديم الشكر الجزيل باسم كل الجنوبيين للملك سلمان على فروسيته وقدرته على مواجهة مخاطر المنطقة بحزم وعزم ولدول التحالف التي التأمت في معسكر واحد انتصارا للقومية العربية وأمنها من المحيط الهادر الى الخليج الثائر ، مؤكدا أن العاصفة اعادت الأمل وستتواصل الى أن يحل السلام ربوعنا وتعود ايران باذنابها الى حجمها الطبيعي!