span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن قال مسؤول في الحكومة الاندونيسية الثلاثاء إن بعض الاندونيسيين الذين درسوا في اليمن وعادوا الى الوطن يجري مراقبتهم لانهم قد يشكلون خطرا على الأمن في اندونيسيا أكبر بلدان العالم الإسلامي سكانا. وكانت جماعة تنتهج سبيل العنف منشقة عن الجماعة الاسلامية قد نفذت تفجيرات انتحارية في فندقين فاخرين في جاكرتا في يوليو/تموز 2009 وكان هذا اول هجوم ارهابي كبير في اندونيسيا منذ عام 2005. ومنذ ذلك الحين قتلت قوات الامن او احتجزت عدة متشددين تورطوا في هجمات الفندقين أحدهم تلقى تدريبا في اليمن. وقال انسياد مباي رئيس مكتب تنسيق مكافحة الارهاب التابع للحكومة "احتمالات قدوم شخصيات متطرفة من اليمن كبيرة لان مئات من طلابنا يدرسون هناك." وقال ان اثنين من الاندونيسيين اعتقلا في الاونة الاخيرة في السعودية بعد دخولهما البلاد من اليمن. وقال مصدر امني في وزارة الشؤون السياسية والامنية باندونيسيا طلب الا ينشر اسمه ان اثنين اخرين من الاندونيسيين اعتقلتهما السلطات السعودية في الاشهر الاخيرة يشتبه بان لهما صلات بجماعات ارهابية. ووقع الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودهوينو هذا الشهر مرسوما يقضي بتشكيل جهاز جديد لمكافحة الارهاب لتحسين التنسيق بين الجيش والشرطة واجهزة المخابرات ومختلف الوزارات.
span style=\"color: #800000\"ماليزيا تمنع التخرج يعيش الطلبة اليمنيون في ماليزيا أسوأ ظروف لهم على الإطلاق منذ ابتعاثهم للدراسة في جامعاتها قبل سنوات. وفي أحدث تطور لسلسة لإشكالات التي يعانيها الطلبة اليمنيين منعت جامعة الملتيميديا ( Multimedia University ) عشرات الطلبة بحجة عدم تسديد الملحقية للرسوم الدراسية المفروضة على الطلبة اليمنيين والمؤجلة من العام 2006م. مصادر أكدت بالجامعة الماليزية أكدت رفض الجامعة عن تسجيل أسماء الطلبة اليمنيين في حفل التخرج الذي أقيم في ال15 من الشهر الحالي ، مشيرة بأن الجامعة رفعت مذكرة للملحقية تطالب فيها بدفع الرسوم المتبقة على الطلبة الخريجين والتي تقدر ب(666,647.45) رنجت (العملة ماليزية) وتعادل (209,637.56) دولار أمريكي. وفي شكوى رفعها الطلاب المتضررون قال الطلبة فيها: لم يسمح لنا نحن الطلاب الخريجين من جامعة الملتيميديا ( Multimedia University ) لحضور حفل التخر ج ولم يسمح لنا أيضا وهو الأهم بالحصول على شهاداتنا. منوهين بأن الجامعة رفعت كشف بأسماء الطلبة والرسوم المتبقية على كل طالب. وأفاد الطلاب في المذكرة التي رفعوها للمحلق الثقافي بسفارة اليمن في ماليزيا إقبال العلس: "لقد تم إشعارنا من قبل الجامعة انه لن يتم تسليم الشهادات الخاصة بنا وبيان الدرجات أو أي أوراق متعلقة بالتخرج". منوهين بأنه قد تم منعهم من التسجيل لدخول حفل التخرج الذي أقيم بتأريخ 15 /07 /2010. "وذلك بحجة عدم تسديد الرسوم الدراسية المتبقية علينا" حد قول الخريجين. وفيما طالب الخريجون في مذكرة ذيلت باسم اتحاد الطلاب في ملاكا، السفارة سرعة التخاطب مع الجامعة وحل هذه الإشكالية حتى يتسنى لنا استلام شهاداتهم. قالت الطلبة في شكوى للصحيفة: إنه تم التواصل مسبقا وبشكل متكرر مع الملحقية الثقافية في ماليزيا وأفادوا أنهم لا يستطيعون القيام بشي لعدم التجاوب من الداخل أي وزاره التعليم العالي بصنعاء. وأضاف الطلبة: على الرغم من أننا اجتمعنا مع الملحق الثقافي الدكتور إقبال العلس في مقر الملحقية إلا إننا لن نصل معه لحل. "ولم يتم التجاوب مع مطالبنا والتي هي من المفترض أن تكون بديهيات ومسلمات وليس بمطالب". حد قولهم. واشتكى الطلبة من أن الملحقية رفضت طلبهم الخاص بصرف تذاكر سفر للخريجين المرفقة أسمائهم في الكشف من قبل الملحقية التي زعمت بأنه لا توجد اتفاقية تخويل لهم من وزارة التعليم العالي في اليمن بصرف تذاكر سفر من فرع طيران اليمنية بماليزيا كما هو معتاد في الملحقيات الثقافية في الدول الأخرى. وفقاً لما جاء في شكواهم. وتشير المعلومات التي حصل عليها الموقع بأن عدم وفاء السفارة بوعودها السابقة المتعلقة بسداد الرسوم الدراسية للطلبة المتخرجين في الأعوام السابقة، أثر على وعودها هذه المرة بعدم إحداث أي صدى أو تأثير أو تراجع لدى جامعة الملتميدا ( mmu ). وزادت في السنوات الأخيرة قضايا الطلبة اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج والذين يقترب عددهم من سبعة ألف طالب يدرسون تخصصات عديدة في أكثر من دولة وفقاً لإحصاءات وزارة التعليم العالي. وتنوعت أسباب تلك المعاناة التي تركزت جلها حول الإشكالات المادية. إذ ارتفعت أصوات عديدة للطلبة في أماكن دراسية مختلفة تشكو تأخير استلام مستحقاتهم المالية وعدم تعاون الملحقيات والسفارات معهم ايجابياً لمواصلة تحصيلهم العلمي بدون منغصات معيشية ومادية جعلتهم يندمون على اللحظة التي قرروا فيها السفر للدراسة بعيداً عن أهلهم. وفي ذات الوقت، أوضحت تصريحات صحافية سابقة لعدد من مسئولي المحلقيات الثقافية في سفارات بلادنا في البلدان التي يدرس فيها الطلبة ويعانون من الإشكالات المادية، أن الإشكالية تبدأ من وزارة التعليم العالي هنا في صنعاء ووزارة المالية والإجراءات المتبعة في كلتا الوزارتين. مشيرين إلى أن المماطلة التأخير في تسليم مستحقات الطلبة المالية لها علاقة بالمماطلة والتأخر المتبع في سياسة وإجراءات الوزارتين بصنعاء. الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية تنتج عن تسلسل وتوالد الإشكالات التي تعتري العملية التعليمية برمتها والتي يعول على إصلاحها إصلاح مستقبل البلاد.
span style=\"color: #333399\"* وكالات +أسبوعية اليمن