span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن رفضت المصادر الرسمية تأكيد أو نفي الخبر الذي يتناقله سكان لودر من قيام عناصر تنظيم القاعدة باغتيال من ستة الى تسعة جنود، تمكنوا من خطفهم اثناء تخلفهم عن قوة أمنية عززت بها قوات المنطقة من مكيراس. مصادر شعبية في لودر قالت ل"نيوزيمن" ان موقف اهالي المنطقة تغير لدعم الدولة منذ تناقلوا خبر الحادثة التي تقول تفاصيلها، أن ملثمون اطلقوا الرصاص على المجندين بعد ان سلم الاخيرين اسلحتهم، لترك فرصة للتفاوض بين الدولة والخاطفين. وقال عدد من اهالي لودر ل"نيوزيمن": "تأثر الناس بماحدث للجنود"، لآنهم قتلوا اغتيالا بشكل جماعي". غير ان المصادر الرسمية اكتفت بالقول: "ليس لدينا اي تفاصيل عن الموضوع". الى ذلك أبلغ "نيوزيمن" القيادي في الحراك الجنوبي بمحافظة شبوة ناصر حويدر أنه "مقيم في منزله الكائن في قرية الخطر بمديرية حبان بمحافظة شبوة"، مكذبا ماقال انه "اتهام من وزارة الدفاع له بالانخراطه في صفوف القاعدة ومقاتلة الأجهزة الأمنية في لودر بأبين". ناصر وهو مسئول الحراك في شبوة، وهو ضابط متقاعد من دائرة العمليات الحربية أركان المنطقة العسكرية بوزارة الدفاع عام 2001، وصف اتهام الدفاع له ب"الاتهامات الرخيصة". وقال "نحن في الحراك نرفض كل أعمال العنف، فنضالنا سلمي ونتمسك به". وفيما يتعلق بتنسيقهم مع القاعدة قال "نحن نقيض للقاعدة ولا يمكن أن نؤمن بأهدافها، ونرفض التعصب والتطرف الديني، ونحترم أدبياتنا وديننا الإسلامي الحنيف". وقال حويدر وهو خريج أكاديمية عليا في جامعة فسترل بروسيا، ان "السلطة تسهل للقاعدة الانتقال لمناطق الحراك للإساءة للحراك السلمي، وتنفيذ مسرحيه هزليه". مؤكدا ان "القاعدة تتحرك بعلم السلطة وتعلم أين تختبئ"، قائلا: "أحدثك من على بعد عده أمتار من منزل فهد القصع القيادي في القاعدة والمتهم بتدمير المدمرة الأمريكية كول، وعلى مسافة 10 متر من منزل أنور العولقي بمديرية الصعيد"، مضيفا: "هؤلاء القياديين ينعمون بالخير والاستقرار، ويستقلون سيارات حكومية ويتحركون بمعرفتها"، متسائلا: "لماذا لا يتم ضبطهم" بل قال: "لا أعتقد أن السلطة ستواجه أى مقاومة إن أرادت". مصادر وزارة الدفاع رفضت التعليق، وقالت: مكافحة الارهاب سياسة يمنية مدعومة اقليميا ودوليا"، داعية "حويدر وامثاله تقديم اي معلومات تساهم مع اليمن والمجتمع الدولي في اعتقال ومحاكمة العناصر التي يقولون انهم يرونها من عناصر القاعدة". وقال مصدر آمني ان الأجهزة الامنية مستمرة في مطاردة عناصر القاعدة حتى يتم تطهير المنطقة بشكل عام منهم، متوقعا ان تكون العمليات الاخيرة اسفرت عن مقتل ثلاثين من العسكريين والمدنيين في صفوف الطرفين. وقال انه الجيش والامن يلقيان: دعم مشائخ وأعيان ومنظمات لودر خاصة وأبين بشكل عام، وانهم "يدينون المجزرة البشعة التي اقدمت عليها عناصر القاعدة ضد جنود الامن المركزي في لودر"، و"يؤكدون وقوفهم الكامل إلى جانب الرئيس الرمز علي عبدالله صالح وأنهم مع النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية".