span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن كشفت مصادر موثوقة ان الزيارة الاخيرة التي قامت بها وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الى صنعاء مطلع الاسبوع الماضي جاءت بناء على معلومات سرية حصلت عليها الولاياتالمتحدة من دولة عربية خليجية تفيد عزم تنظيم القاعدة القيام بعمل ارهابي يستهدف مصالح واهداف غربية غير محددة الزمان والمكان . وتوقعت مصادر بحسب ما نشرته صحيفة "الأمناء" ان الوزيرة كلنتون قد ناقشت هذه القضايا مع الرئيس صالح ، وضغطت في سبيل بتوجيه ضربات استباقية لأماكن تواجد تجمعات القاعدة في هذه الدول . وكانت كلينتون قد التقت قيادات من احزاب اللقاء المشترك وبحثت مع الجانبين الطرق الكفيلة بإخراج اليمن من أزمته السياسية وشددت على ضرورة التزام الجانبين بالحوار . في هذا السياق أعاد البعض “سرية” الحديث عن الزيارة إلى أجندة غير معروفة ولا محددة من أن الوزيرة الأمريكية كلينتون ستقوم خلال زيارتها ب “الإشراف على اتفاقية لتمرير الانتخابات البرلمانية القادمة التي من المفترض أن تجرى في إبريل ، وكذا ترتيب "مسألة إيجاد موطئ قدم لتواجد عسكري أمريكي في عدد من المحافظات اليمنية تمتد من أبين إلى مأرب وبينهما حضرموت وشبوة، بالإضافة إلى جزيرة سقطرى" . وجاءت زيارة كلينتون بعد أسابيع قليلة من رفض الرئيس صالح استقبال مبعوث أمريكي، وهو أحد مساعدي كلينتون قدم إلى اليمن لتقديم اعتذار أمريكي عما نشره "ويكيليكس" من وثائق للخارجية الأمريكية أخطرها ما نسب للرئيس اليمني تجاه دول عربية، والأمر هنا لا يتعلق باليمن وعلاقاتها مع تلك الدول وحسب، بل العلاقة اليمنية الأمريكية . وكانت المملكة العربية السعودية قد طلبت نهاية الاسبوع الماضي من الانتربول الدولي القبض على 47مطلوبا سعوديا قالت المملكة انهم من اخطر العناصر الارهابية وان 27منهم يتواجدون في اليمن والآخرون يتوزعون بين أفغانستان وباكستان .