span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قالت مصادر موثوقة ان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الأدنى "جيفري فيلتمان"أشار خلال لقاءه اليوم بنائب الرئيس "عبدربه منصور هادي" إلى أن الولاياتالمتحدة لن تقف مكتوفة الايدي عما يجري في الجنوب من مواجهات مسلحة بين الجيش والعناصر الجهادية. وكان فيلتمان قد ألتقى نائب الرئيس "عبد ربه منصور هادي" ووزير الخارجية "أبوبكر القربي" والقيادات الحكومية والاقتصادية وقيادات المعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني وكذلك عدد من الشباب والدبلوماسيين المعتمدين. واضافت المصادرspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) ان هناك لقاء سري جمع "فيلتمان"عقده مع نجل الرئيس صالح قائد الحرس الجمهوري وقائد القوات الخاصة العميد احمد علي عبدالله صالح ونجل شقيقه اركان حرب الامن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح طلب خلاله "فيلتمان" منهما توضيح ما يجري في الجنوب واسباب الانفلات الامني الشديد. واشارت تلك المصادر الى ان الولاياتالمتحدةالامريكية بدات بعقد مشاورات مع قيادات جنوبية معارضة لم تحددها ..منوهة بان هناك ترتيبات محتملة سيشهدها الجنوب في القريب العاجل وبدعم أمريكي. وتشهد عدد من المحافظات الجنوب انفلات أمني غير مسبوق حيث تدور منذ أشهر معارك عنيفة بين قوات الجيش الحكومي وعناصر جهادية في محافظة أبين ، إلا أن الاحتمالات متوقعة من أنتقال المعارك نحو مدينة عدن كبرى المدن الجنوبية وأهمها بسبب عدم حسم القتال في أبين التي سيطر عليها المسلحون بالكامل. وتاتي تصريحات المصدر بالرغم من نفي فيلتمان عن عقده اي لقاءات جمعته بقيادات عسكرية او قبلية . وأشار في مؤتمر صحفي عقده اليوم الى أن جميع الأطراف في السلطة والمعارضة يؤكدون التزامهم بمحاربة الإرهاب والقاعدة، معبرا عن أمله في رؤية الإنتقال السلمي للسلطة يحدث الآن، والمدعوم بقوة المبادرة الخليجية التي تعتبر أفضل ما توصل إليه وأتفق بشأنه جميع الأطراف. وأكد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ان بلاده تشجع الأطراف السياسية اليمنية على الحوار والحل السلمي للتحديات المتعددة التي تواجهها بلادهم.. داعيا الى "انتقال فوري وسلمي" للسلطة في اليمن في ظل استمرار غياب الرئيس علي عبدالله صالح عن البلاد للعلاج. وقال في مؤتمر صحافي عقده اليوم بمقر السفارة الأمريكية في صنعاء "نرى ان انتقالا فوريا سلميا ومنظما للسلطة يصب في مصلحة الشعب اليمني" ، مطالبا جميع الاطراف السياسية الى الدخول في الحوار والحل السلمي للتحديات المتعددة التي يواجهها اليمن مؤكدا ان التحديات خطيرة ومتعددة من ضمنها مشاكل التموين النفطي وتأثيرها على الحياة اليومية ومتطلباتها المتنوعة. ولفت الى ان نقل السلطة سيزيل الكثير من التخوفات العالمية في دعم اليمن ، معتبرا ان المبادرة الخليجية لانهاء الازمة السياسية في اليمن ترى فيها جميع الأطراف اليمنية سواء بالسلطة أو المعارضة الطريق الواعد للمضي قدما باليمن. وأشار خلال لقاءاته المنعقدة الى أن هذه اللقاءات هدفت للحصول على فهم أفضل ومشترك للتطورات الحالية ومناقشة الخطوات التي يمكن اتخاذها لإيجاد الحل الذي يحقق تطلعات الشعب اليمني ، مشددا على حض جميع الأطراف اليمنية على الاشتراك في حوار سلمي يتقدم باليمن الى الأمام مجددا التأكيد على دعم الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي للمبادرة المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي بما تضمنته من بنود تعد مسارا موثوقا لمواجهة تحديات الوضع السياسي اليمني. وأكد تشجيع بلاده لكافة الأحزاب على التحرك السريع للحوار ليتسنى للشعب اليمني تحقيق الأمن وتعزيز الوحدة ونيل الازدهار المستحق عن جدارة مشيرا الى مواصلة التنسيق والتشاور الأمريكي مع الأصدقاء والشركاء ومن بينهم دول مجلس التعاون الخليجي حول اليمن مشددا على ان تحقيق التحول السلمي والمنظم للسلطة سيضع البلد في مسار أفضل على طريق التقدم والازدهار.