span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/متابعات قال أحمد الصوفي السكرتير الاعلامي للرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم الاحد ان صالح سيظهر أمام الاعلام خلال الثماني والاربعين ساعة المقبلة. وتابع في بيان أن صالح سيظهر خلال الثماني والاربعين ساعة المقبلة رغم القلق من أن الحروق على وجهه وأجزاء أخرى في جسمه ستكون عائقا أمام ظهوره بالشكل الذي تتوقعه وسائل الاعلام. وكان صالح اضطر لمغادرة اليمن للعلاج في مستشفى بالسعودية بعد هجوم على قصره في وقت سابق من الشهر الحالي. وتضاربت تصريحات المسؤوليين اليمنيين حول صحة الرئيس صالح و58 اخرين معه في حين كان قد أعلن انه سيعود إلى صنعاء الجمعة الماضية مع كبار رجال الدولة بعد أن تماثل للشفاء عادت التقارير للتحدث عن أن إصابته حرجة و تحتاج إلى فترة طويلة لاستكمال العلاج. حيث أشارت مصادر طبية يمنية إلى أن حالة صالح الصحية متدهورة جدا مما جعله غير قادر علي مخاطبة اليمنيين حتي عبر الإذاعة.وأوضحت المصادر أن الاعتداء علي الرئيس كان جزءا من خطة ترمي لإبعاده والحلقة المحيطة به إلي خارج اليمن بعدما اصبح العقبة الرئيسية أمام حل سياسي للأزمة. وقدرت نسبة الحروق التي أصابت الرئيس بأكثر من 40 في المائة، مشيرا إلي أن فرص النجاة لمن هم دون الأربعين في مثل هذه الحالات لا تتجاوز 50 في المائة، أما بالنسبة لمن هم أكبر من ذلك فتكاد لا تذكر. الا ان أحمد الصوفي مستشار الرئيس اليمني قال إن أطباء صالح نصحوه ب"البقاء في المملكة لوقت أطول" رغم التحسن الذي يظهر علي صحته. من جهة أخرى طالب تكتل "شباب ثورة اليمن" الأحد من السلطات السعودية الكشف عن حالة الرئيس علي عبد الله صالح الصحية وحالة كبار رجال الدولة الذين أسعفوا معه إليها، وحملوا الرياض مسؤولية التكتم على حالته وعدوا مثل هذا التصرف بمثابة استمرار للمؤامرة على ثورتهم. وقال بيان صادر عن "شباب ثورة اليمن" : منذ نحو 5 اشهر " نؤكد حرصنا على حياة صالح ومن أصيبوا معه وأسعفوا إلى الرياض ، مع استمرار التكتم الكامل على وضعهم الصحي من قبل السعودية حتى اليوم" ، مضيفا : "التكتم على حالة صالح يوحي للثوار أن فصول المؤامرة لم تنته بعد، ومن هنا نطالب السعودية بسرعة الكشف عن حالتهم الصحية ونحملها كامل المسؤولية في الحفاظ على حياة صالح ومن معه". وشددوا على أنهم "معنيون بحياة على عبد الله صالح ومن أصيبوا معه في حادثة الاعتداء على جامع النهدين بعيدا عن أي انفعالات وسلوكيات لاتمت إلى قيم ثورتنا وأخلاقياتنا وثقافتنا بصلة". وكانت قناة "العربية" قد نقلت عن قيادي بارز في "المؤتمر الشعبي العام" قوله إنه "سواء عاد صالح من رحلته العلاجية أو لم يعد، فإن ترتيبات نقل السلطة ماضية بجهود أميركية وسعودية وضغوط تمارسها واشنطنوالرياض على الأطراف السياسية والعسكرية والقبلية للتوافق حول صيغة مناسبة للخروج من الأزمة الراهنة تكفل للمعارضين تحقيق مطلب رحيل الرئيس وتضمن لصالح خروجاً مشرفاً". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن "زيارة فيلتمان جاءت في إطار بلورة ما كانت أكدت عليه كلينتون بشأن ضرورة أن تجري عملية انتقال السلطة في اليمن وفقاً للدستور". كشف المصدر عن توافق امريكي سعودي لخروج مشرف للرئيس علي عبدالله صالح من السلطة يتضمن إعلان تنحيه في 17 يوليو القادم والذي يصادف الذكري ال33 لتوليه الحكم عام 1978م.