span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قال الناشط السياسي في الحراك الجنوبي والكاتب الصحفي المعروف "علي منصور أحمد" في أول رد على تسريبات صحفية بأسماء أعضاء المجلس الوطني الانتقالي المزمع الإعلان عنه يوم الأربعاء القادم الموافق -17 أغسطس 2011م ومن ضمنهم قيادات الجنوبية قال : لقد تفاجئ الحراك الجنوبي بكل أطره وهيئاته بهذه التسريبات التي أن صحة أنباءها ستشكل ضرراً كبيراً على مسار نضالنا السلمي الجنوبي الذي بدأناه منذ العام 2006م. وكان موقع span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) قد كشف يوم أمس عن span style=\"color: #0000ff\"قائمة بأسماء المرشحين لعضوية المجلس الوطني الذي تسعى المعارضة إلى اعلانه كخطوة اولى من أجل اسقاط النظام القائم الذي يتزعمه الرئيس "علي عبدالله صالح" وكحل منها لإخراج اليمن من الأزمة الراهنة. وقال في تصريح صحفي تحصل موقع span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) على نسخه منه :هذه القائمة التي تظم أسوا من قاموا بتعذيب شعب الجنوب والشمال والمتورطين بأعمال إرهابية مدللة وممن عبثوا بالمال العام ومعظمهم إلى أمس كانوا من ابرز الجلادين في نظام صالح وخرجوا من عباءته الشيطانية سيئة الصيت والسمعة , وليس اقل سوءا من جلاوزته من القتلة والسفاحين ومجرمي الحرب أمثال أحمد ويحيى ومقولة وقيران! وممن تسببوا في تدمير الدولة الجنوبية ونهبوا ثروات الجنوب وأقالوا كادره المدني والعسكري والأمني,وان كان البعض ينتمي إلى الجنوب فلا ننكر هويتهم الجنوبية. وأضاف : نذكر بعض أو معظم هولاء ممن لا تزال الذاكرة الجمعية لشعب الجنوب العظيم ,تحتفظ بتصريحاتهم الصحفية السيئة والمهينة تجاه شعبهم الجنوبي وحراكه السلمي السباق , ووصفهم له ولنشطاه,باسوا الأوصاف المخجلة والمذلة. وعن الاسماء الجنوبية التي وجدت في القائمة قال الناشط في الحراك الجنوبي "علي منصور أحمد" : أن كانت هناك بعض الرموز الجنوبية القليلة والتي نأسف لقبولها الشراكة في هذه القائمة , قائمة لا يحكى عنها في عدن إلا بأنها أكثر من سوداء,لا يمكن لهذه المسرحية السفسطائية الهزيلة أن تنطلي على مناضلي وهيئات الحراك الجنوبي وشعب الجنوب العظيم ، وان تمر مرور الكرام ، وكان نضالنا السلمي الطويل ومعاناة وتضحيات شعبنا الجسيمة ,مجرد مزحة. وخاطب المعارضة اليمنية بقوله : كما على هولاء أن لا يستخفوا بتضحيات شبابنا ودماءهم الزكية وان تفهم رسالة شعبنا جيداً بأن الشهيد جياب السعدي واحمد الدرويش وشاعن والفروي والقحوم وهائل وباحبيب ورفاقهم الشهداء لم يذهبوا في نزهة صيفية عابرة .. ولن تذهب تضحياتهم النبيلة سدى ! كما يعتقد بعض هولا المنتقلين من مقيل علي صالح الأحمر إلى مقيل حميد الأحمر من" المقاولين المعروفين "المناضلين الوافدين الجدد ممن لم تمس وجوههم حرارة الشمس حتى يومنا هذا! كما أن هذه القوائم التي لم يتم التشاور بشأنها مع هيئات واطر وفئات وقبائل الشعب الجنوبي والتي خلت من ابرز إبطال وناشطي وكتاب الحراك الجنوبي ممن ذاقوا الأمرين , من سجن وتعذيب وملاحقة ووقف معاشاتهم , على يد العديد من هذه الأسماء "البارزة" والتي يعرفها شعبنا جيداً ! ولا ينقصها إلا أسماء سداسية الزور والنفاق,جوقة صالح الإعلامية اللامعة , الصوفي والجندي واليماني !.