/خاص تمكنت أجهزة الأمن بمحافظة عدن ليلة أمس من تفكيك سيارة مفخخة كانت متروكة في حوش إحدى الفلل الواقعة على ساحل جولدمور "الساحل الذهبي" والقريبة من موقع الهجوم الانتحاري الذي استهدف وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد في الأسبوع الماضي. وقال عدد من سكان ساحل جولدمور ل(حياة عدن) أن أجهزة الأمن حاصرت ليلة أمس فله خاصة على الطريق المؤدي إلى فندق الشيراتون ، مشيرين إلى أن الفلة التي تم محاصرته تتبع مالك يمني ومستأجر سعودي. وقال مصدر أمني أن خبراء المتفجرات تمكنوا من تفكيك عبوات ناسفة كانت مزروعة في سيارة واقفة بحوش الفلة ، مشيرا إلى أن تحريات خاصة أشارت إلى وجود عناصر يشتبه بعلاقتها بالهجوم الذي استهدف موكب وزير الدفاع أثناء مروره من منطقة جولدمور في الفله ، إلا أن أفراد الأمن لم يجدوا إي شخص فيها. وأضاف أن قوات الأمن شنت حملة مداهمات خلال اليومين الماضيين على عدد من المنازل في مديريات مختلفة في المحافظة واعتقلت عدد من العناصر المشتبه بانتمائها للعناصر الجهادية في أبين. وجاء العثور على السيارة المفخخة بعد تأكيدات أمنية سابقة عن وجود ثمان سيارات مماثلة موزعة في عدد من مديريات المحافظة وتستهدف مقرات وقيادات عسكرية بارزة. وكان وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد قد نجا يوم الثلاثاء الماضي من محاولة اغتيال نفذها احد الشباب بسيارة مفخخة أثناء مروره بالطريق المؤدي إلى فندق الشيراتون الذي يقيم فيه الوزير . وتعيش مدينة حالة من الانفلات الأمني جراء الأزمة السياسية التي تعيشها اليمن منذ اشهر إلى جانب المواجهات المسلحة الدائرة بين قوات الجيش والعناصر الجهادية المسيطرة على محافظة أبين.