span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن / البيانspan style=\"font-size: medium;\" مع بدء سريان الفترة الانتقالية الأولى في اليمن أمس، تتجه انظار المراقبين نحو الشخصية المرشحة لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية التي ستشكل وفقاً للمبادرة الخليجية، حيث برز اسما أمين عام الحزب الاشتراكي المعارض ياسين نعمان ورئيس المجلس الوطني لقوى الثورة محمد سالم باسندوه كمرشحين محتملين، فيما سيتناصف حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم واحزاب اللقاء المشترك المعارضة التشكيلة الحكومية التي يفترض ان ترى النور في خلال 14 يوما من تكليفها. وأفادت مصادر في المعارضة اليمنية، طلبت عدم الافصاح عن هويتها، في تصريحات ل«البيان» امس ان نعمان وباسندوه هما ابرز مرشحين لرئاسة حكومة الوفاق الوطني التي ستشكل بناء على المبادرة الخليجية. وقالت المصادر، استنادا الى بنود المبادرة، ان المعارضة «ستسمي مرشحها لرئاسة الوزراء الذي يكلفه نائب الرئيس من خلال قرار رئاسي بتشكيل حكومة الوفاق الوطني، على ان يتم تشكيل الحكومة في فترة أقصاها 14 يوماً من تاريخ التكليف». وذكرت ان حكومة الوفاق الوطني ستتألف من 50 في المئة لكل طرف، المؤتمر الشعبي العام الحاكم واللقاء المشترك، على ان يقوم أحد الطرفين بإعداد قائمتين بالوزارات تسلم للطرف الآخر الذي يكون له حق اختيار إحدى القائمتين. واضافت ان رئيس الوزراء المكلف سيسمي أعضاء الحكومة، ثم يقوم نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بإصدار مرسوم يتضمن أعضاء الحكومة المتفق عليهم، بحيث تكون السلطة التنفيذية بيده مشاركة مع الحكومة. وطبقا لهذه الآلية، سيؤدي أعضاء حكومة الوفاق الوطني اليمين الدستورية أمام هادي. وفي غضون عشرة أيام تقوم الحكومة بتقديم برنامجها لمجلس النواب لمنحها الثقة خلال خمسة أيام. كما تنص الالية على ان يكون اتخاذ القرارات في مجلس النواب خلال المرحلتين الأولى والثانية بالتوافق. span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"لجنة عسكرية وفي غضون خمسة أيام من بدء نفاد المبادرة، يفترض ان يقوم هادي خلال المرحلة الانتقالية الأولى بتشكيل ورئاسة لجنة الشؤون العسكرية التي ستعمل على إنهاء الانقسام في القوات المسلحة ومعالجة أسبابه وإنهاء المظاهر المسلحة وعودة القوات الحكومية وغيرها من التشكيلات العسكرية إلى معسكراتها. span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"حوار ودستور ومع بداية المرحلة الانتقالية الثانية يدعو الرئيس المنتخب وحكومة الوفاق الوطني إلى عقد مؤتمر حوار وطني شامل لكل القوى والفعاليات السياسية بما فيها الشباب والحراك الجنوبي، والحوثيين وسائر الاحزاب وممثلون عن المجتمع المدني والقطاع النسائي، وينبغي تمثيل المرأة ضمن جميع الاطراف المشاركة. ويبحث المؤتمر عملية صياغة الدستور، بما في ذلك انشاء لجنة لصياغة الدستور وتحديد عدد أعضائها. وتنشئ حكومة الوفاق الوطني لجنة دستورية فور انتهاء مؤتمر الحوار الوطني في مدة أقصاها ستة شهور وتكون مهمتها صياغة مشروع دستور جديد خلال ثلاثة شهور من تاريخ إنشائها. وخلال ثلاثة شهور من اعتماد الدستور الجديد، سيعتمد البرلمان قانوناً لاجراء انتخابات وطنية برلمانية، وكذلك انتخابات رئاسية، اذا كان الدستور ينص على ذلك. وسيعاد تشكيل اللجنة العليا لشؤون الانتخابات والاستفتاء وإعادة بناء السجل الانتخابي الجديد وفقاً لما يتطلبه هذا القانون. وفي النهاية، تجري الانتخابات الرئاسية المبكرة في فترة أقصاها 90 يوما من تاريخ التوقيع على المبادرة الخليجية. span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"صلاحيات هادي يمارس نائب الرئيس، إضافة إلى صلاحيات منصبه، الصلاحيات الدستورية التالية: الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة. ممارسة جميع مهام الرئيس المتصلة بمجلس النواب. اعلان تشكيل حكومة الوفاق الوطني في المرحلة الأولى وتنصيبها. جميع المسائل المتصلة بمهام لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن. ادارة العلاقات الخارجية إلى المدى الضروري لتنفيذ هذه الآلية. span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"حدث وردود أكدت وزارة الدفاع الاميركية ان الولاياتالمتحدة واليمن «تواصلان العمل معا ضد المتشددين رغم حالة عدم الاستقرار السياسي». وتابعت الوزارة في بيان صدر امس أنه «رغم الاضطراب السياسي في اليمن فنحن قادرون على الحفاظ على علاقات مهمة لمكافحة الارهاب مع اليمن»، مضيفة: «مصالحنا المشتركة مع الحكومة اليمنية في مكافحة الارهاب وخاصة في مجال هزيمة القاعدة تتجاوز اي فرد بعينه». قضية ومواقف span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\" روسيا: تجنب الانفجار رأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف في تصريحات صحفية امس أن توقيع الرئيس علي صالح على اتفاق نقل السلطة «جنّب بلاده الانفجار وجنّبه مصيراً مشابهاً لمصير العقيد الليبي الراحل معمر القذافي لأنه وقع على الورقة مقابل الحصول على حصانة». ونقلت وسائل إعلام روسية عن مارغيلوف قوله للصحافيين إن قبول الرئيس اليمني بنقل السلطة «يبعث على الأمل في أن تتجنب بلاده احتمال تفجر أوضاعها». span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"إيطاليا ملتزمة بالاستقرار رحب وزير الخارجية الإيطالية جوليو تيرسي دي سانتا أغاتا أمس باتفاق نقل السلطة في اليمن، داعياً الى «وقف العنف فوراً والمسارعة إلى تطبيق الاتفاق». ونقلت وكالة أنباء «آكي» الإيطالية عن سانتا أغاتا قوله في بيان إنه «من الضروري الآن التنفيذ الكامل للاتفاق ووقف جميع أعمال العنف»، مؤكداً «التزام إيطاليا القوي باستقرار اليمن لما له من دور حاسم بالتوازن الإقليمي».