مباني سكنية مهدمة بفعل القصف المتبادل بين الجيش وأنصار الشريعة - عدن أون لاين عدن أون لاين/ خاص/ تصوير/ أنيس منصور: بسيطرة القوات الحكومية بمساعدة اللجان الشعبية على مدينتي زنجبار وجعار وأعلانهما خاليتين من عناصر "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، تمكن الصحفيون من دخول تلك المدن التي كانت غالبا لا تهدأ فيها أصوات المدافع وتبادل النار بين الطرفين، واستطاعوا أن يلتقطوا عددا من الصور..
عدن أون لاين.. ينشر صورا خاصة استطاع التقاطها مراسله وعددا من لقطات الفيديو:
كما نشرت جماعة "أنصار الشريعة" في مدينة جعار فجر يوم الثلاثاء وقبيل مغادرتها المنطقة منشورا على الأهالي جاء نصه على النحو التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم إلى إخواننا في إمارة وقار – ولاية أبين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد إلى رياحين الفؤاد وفلذات الأكباد يامن رفعتم رؤوسكم بشرع الله فحكمتم به وتحاكمتم إليه. يا أهل وقار والحصن وباتيس والمخزن وقرى وقبائل أبين الأبية، يعز علينا أن نفارقكم بعد هذه العشرة الطيبة. وددنا أننا كنا معكم لا نفارقكم لحظة واحدة. ولكن كما تروا فالعدو قد جمع الأحباش والأوباش من أمريكيين وفرنسيين وبريطانيين وغيرهم من الصليبيين. وإعانة من أبناء جلدتنا العملاء والمنافقين والمرتدين، وذلك لمحاربة وإلغاء حكم الشريعة في هذه البلاد. ولقد مضى أكثر من عام على الحرب، وسيشهد أكثر من عام على الحرب، وسيشهد هذا العام بالخزي على كل من قاتل وحارب وتآمر وأيد الحرب على أنصار الشريعة الذين دعوا إلى اتطبيقها بين المسلمين ولقد مر هذا العام واستعمل العدو كل الكيد والمؤامرات والحرب ضد أنصار الشريعة ولكنكم رأيتم ورأى العالم كيف طبقت الشريعة، وساد الأمن وأمنت الناس على أموالها وأعراضها ودمائها وأقيم المعروف وأزيل المنكر واختفت الجريمة وانتهى الابتزاز وكذلك وصلت المساعدات إلى قرى الناس وبيوتهم ووصلت الخدمات إلى كثير من القرى وأسقطت الضرائب عن الناس بل وأسقطت رسوم الخدمات من الماء والكهرباء والبلدية وغيرها. وهذا كله كان مع قلة الامكانيات عندنا وانعدام الموارد والانشغال بدفع العدو الصائل,. فكيف لو استقرت الأوضاع وقسمت ثروات البلد بين الناس؟ وصدق الله القائل Lولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض). إن النموذج الذي قدمناه وبذلنا من أجله ارواح الشهداء الأخيار، إنما هو رسالة لكل المسلمين الثائرين على الأنظمة الاستعمارية ونقول لهم فيها "أنتم قادرون على تحيكم الشريعة وإنها هي المخرج الوحيد للأمة". أيها الكرام لقد مضى عام على إخواننا النازحين من زنجبار والكود وبقية المناطق. ووالله إنه ليؤلمنا ما يؤلمهم ويصيبنا ما يصيبهم فقد كانت سياسة العدو إخراجهم وتهجيرهم من بيوتهم. ولقد كنا أسعد من النازحين حينما رجعوا ولكت تقصد العدو إخراجهم من جديد. ولك يكن العدو يعترف بشيء من أخلاق الحرب فلا يعرف ولا ينكر منكرا. أيه الكرام الشرفاء في وقار وما حولها: إننا لم ننسحب عن ضعف ولله الحمد والمنة. ولكن لقلب أوراق العدو وتفويت مقصده في الحرب والتدمير. وسننقل بإذن الله تعالى المعركة إلى عمليات سريعة وضربات موجعة في مدن العدو وعواصمه لتصبح المعركة عنده فيتمنى أنه لم يحاربنا ولم يقاتلنا يوما. وإننا والله لن نتكرككم أبدا وإن تعرضت الحكومة أو بلاطجتها لكم بسوء فسنكون عندكم ومعكم بحول الله وقوته. ونقول للحكومة العميلة: قد كانت المعركة بعيدة من قصوركم وإدراتكم ولكنكم صدقتم دهاقنة السياسية الأمريكية وغرتكم أموالهم. فانتظروا إيها الحمقى ما يسؤوكم بحول الله وقوته. وأما نحن فقد كان هذا العام عام الإعداد والتهيئة للقيادات والخبراء والاستشهاديين. فانتظروا المعركة في قصوركم ولن ينفعكم الأمريكان بعد اليوم. وأخيرا نقول لكم يا إخواننا: إننا بذلنا وسعينا إلى تحيكم الشريعة فما أصابنا فيه فمن الله وما أخطأنا فيه فمن أنفسنا والشيطان، ويعلم الله أننا ما أردنا ظلم أحد فإن حصل من ذلك شيء فإننا نطلب المسامحة. وإننا نوصيكم بتحكيم شرع الله المواصلة في ذلك وليكن ذلك عبر من تثقون بدينه من العلماء وطلبة العلم. ونوصيكم بتقوى الله والحفاظ على الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ونستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعة وإلى أن نلقاكم على خير