وجه نشطاء وكتاب واكاديميون وسياسيون من المحافظات الجنوبية تحذيرات من الاستجابة للدعوات التي اطلقها نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض لإحياء فعالية جماهيرية في عدن بيوم ال 21مايو . وقال هؤلاء أن سبب دعوتهم لرفض هذه الفعالية نابع من حرص على مصلحة الجنوب وأبناءه ، خصوصا مع ظهور صراعات فصائل الحراك الجنوبي وتصريحات عداء ضربت التصالح والتسامح الجنوبي بين قاداته وخروج مسيرات وفعاليات منقسمة وخصوصا في الضالع وحضرموت وشبوة. وساقوا مبررات دعوتهم هذه الأسباب التالية: 2- أن يوم 21مايو وبالنظر في مضامين ذلك الإعلان لم يكن يعني فك الإرتباط بأي حال وتأكيداته على دستور الجمهورية اليمنية ووثيقة العهد والإتفاق وهما المؤكدان على الوحدة اليمنية ، يجعله منافيا لفكرة (فك الإرتباط) من حيث الأساس. 2- البيض لم يكن رئيسا إلا بموجب ذلك الإعلان غير الشرعي وبموجب إعلان زنجبار الذي حضره أحد عشر شخصا في عام 2009م لم يحق لهم من قريب أو من بعيد فعل ذلك وهو بهذه الدعوة ليس هدفة الإحتفال وإرسال رسالة للعالم ولكن لإضفاء الشرعية على دعوتة بأنه الرئيس وأنه اللاعب الأهم في الساحة. 3- البيض لم يفعل شيئا للوحدة الوطنية الجنوبية ورفض كل دعوات لم الشمل ويستغل عواطف الجماهير بركوب موجة الشعارات ولم يبني أي بناء مؤسسي للحراك الشعبي العفوي وعمل على تدمير وتشضي المكونات ولذلك فأن تلبية دعوتة مكافئة لة على تلك الأعمال الهدامة التي يقوم بها. 4- تحالف البيض وإيران وحزب الله يجعل من تلبية دعوته وكأنها أستفتاء للتحالف مع إيران وهذا سيؤلب المجتمع الدولي وأشقائنا في الخليج والسعودية ضد الشعب الجنوبي ولا يستبعد حتى طرد أبنائنا من هذه الدول ولذلك فأن تلبية الدعوة يعيد البيض وحلفاءه لحجمهم الحقيقي في الشارع الجنوبي. 5- البيض وأتباعه يمارسون الإقصاء والرفض للآخرين وما حصل في 27 إبريل الماضي بمنع مؤسس الحراك العميد ناصر النوبة أكبر دليل، وكانت تلك الممارسات ضد مبداء التصالح والتسامح وعدم تلبية الدعوة هو رسالة حقيقية من شعب الجنوب برفض هذا السلوك المدمر. 6- البيض هدفة إسترجاع الماضي نظام الحزب الواحد والصوت الواحد وقواعده أغلبهم أشتراكيين متطرفين من الذين يحلمون بإعادة الماضي وتلبية الدعوة هو إستفتاء لتشريع وجودهم وسلوكهم وأهدافهم. وختم هؤلاء النشطاء والكتاب والأكاديميون والسياسيون دعوتهم بالتأكيد على عدم الإستجابة وتفويت الفرصة على أعداء الجنوب ومن كانوا السبب الرئيس في معاناته وصراعاته ، أن لا يستثمروه من جديد ليصنعوا مآسي جديدة بشعبه .