قبل ايام يفجر قنبلة محمد غالب احمد الشعيبي شقيق مدير مكتب البيض يحيى غالب احمد الشعيبي بمقابلة اظهر فيها بعض بنود وثيقة اعلان فك الارتباط وانا بدوري انزل لكم الكلمة كي يرد عليها اخو لمحمد غالب احمد باللهجة اللبنانبة مدير مكتب البيض محمد غالب احمد : بدايات تهيئة لجولات عنف تدور في الشارع الجنوبي صنعاء : قال محمد غالب احمد -رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني بأن هذه الأيام تدور بدايات وتهيئه لجولات عنف في الشارع الجنوبي بدأت في الضالع قبل أسبوعين بفرض انقسام على شباب الحراك الأوفياء الى مسيرتين في يوم الأسير الجنوبي , الأولى : تهتف باسم شخص (كقائدا للجنوب) والثانية : تهتف لشخصا اخر(كقائدا للجنوب ايضا) ومطاردة بالشوارع والأسلحة على الاكتاف. وأضاف غالب في تصريح صحفي , أمس الجمعة , " وتكرر المشهد يوم الاربعاء الاول من مايو ولكن هذه المرة باستخدام السلاح وسقوط جرحى بسبب دعوة للعصيان المدني في احد اسواق المدينة من قبل مجلس اعلى للحراك بالضالع ورفضا لها من قبل مجلس اعلى اخر للحراك في الضالع ايضا". وأضاف محمد غالب " اما ماجرى في منصة وساحة العروض بخور مكسر يوم 27 ابريل الماضي من ممارسات واعتداءات واتهامات متبادلة خطيرة وطعنات نجلاء في قلب التصالح والتسامح فذلك امر معروف للقاصي والداني وقد امتدت تداعياته وردود افعاله الى محافظات اخرى بشكل حاد يوم الخميس 2 مايو الجاري مع عودة نغمة الطغمه والزمرة لاول مره منذو سنوات طوال . وفيما يختص بالقلق من خلق اجواء غير طبيعية يتم التهيئه لها فأن ذلك يأتي بسبب الدعوة المفاجئه للزحف والاحتفال باعلان 21 مايو 1994م تحت مسمى : احياء ذكرى فك الارتباط ". وأوضح بالقول " وبرأيي الشخصي كما هو رأي كثير من القانونيين بأن ذلك الإعلان قد حمل سبب وفاته داخله على النحو الاتي : اولا: لقد جاء نص المادة الأولى من ذلك الإعلان كما يلي ((المادة 1- نعلن عن قيام دولة مستقلة ذات سيادة تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية وهي جزء من الامة العربية والاسلامية )). ثانيا: تنص المادة الثانية من الاعلان كما يلي))المادة 2- تظل الوحدة اليمنية هدفا أساسيا تسعى الدولة بفضل التحالفات الوطنية الواسعة وتعزيز الوحدة الوطنية الى إعادة الوحدة اليمنية : على اسس ديمقراطية وسلمية)). تنص المادة الخامسة: من الإعلان كما يلي (( المادة - 5- يعتبر دستور الجمهورية اليمنية هو دستور جمهورية اليمن الديمقراطية )) تنص المادة السادسة كما يلي (( المادة 6- تعتبر وثيقة العهد والاتفاق أساس قيام وبناء الدولة اليمنية الديمقراطية ونظامها السياسي والاقتصادي.)) وبالعودة فقط الى المادة الخامسة من إعلان 21 مايو 1994م التي تعتمد دستور الجمهورية اليمنية كدستور للدولة المعلنة فأن ذلك يعني ان المادة الاولى وتلك الدولة قد دفنتا قانونيا ودستوريا بنص المادة الخامسة من الإعلان. وان ما يقال انه قد تم إعلان فك الارتباط في ذلك اليوم وأصبح نهائيا ماهو الا مجرد وهم ليس الا . حيث ان دستور الجمهورية اليمنية المشار اليه في المادة الخامسة من الإعلان ينص في مادته الاولى على مايلي(( - الجمهورية اليمنية دولة عربية إسلامية مستقلة ذلت سيادة وهي وحدة لا تتجزأ ولا يجوز التنازل عن أي جزء منها)). اذا اين هو فك الارتباط المزعوم؟ ثالثا: ان المادة السادسة من الاعلان المذكور تعتبر وثيقة العهد والاتفاق أساس قيام وبناء الدولة اليمنية الديمقراطية ونظامها السياسي والاقتصادي. وهذا يؤكد مجددا عدم وجود شيئ اسمه : اعلان فك الارتباط , كون تلك الوثيقة اعلنت وتم التوقيع عليها في عمان كوثيقة خاصة بالجمهورية اليمنية فقط دون سواها. رابعا: ان هذه الدعوة المفاجئة للاحتفال بذكرى 21 مايو 1994م تتزامن مع الانقسامات التي زرعت قسرا وسط مكونات الحراك السلمي وهي من خارجه كما هو معروف . مما يثير القلق بأن يؤدي ذلك الى تعميق تلك الانقسامات ولا سمح الله قد تسيل ولو قطرة دم واحده لأي من نشطاء الحراك البواسل على ذمة رغبات عاطفيه انانيه مغامره تصيب القضية والحراك بمقتل . خامسا: اما اذا كان الغرض من هذه الدعوة هو التذكير بأن اعلان 21 مايو 94م قد جاء بسبب اعلان الحرب الظالمة في 27 ابريل 94م من ميدان السبعين فذلك امر لا يحتاج الى أثبات حيث أن من أعلن الحرب وبدءا بها يتحمل كل تبعاتها ، علما بأن اعلان 21 مايو جاء والقوات التي اجتاحت الجنوب على ابواب عدن . ولكن السؤال هو : لماذا جاءت هذه الدعوة المفاجئة للاحتفال بتلك الذكرى بعد صمت القبور دام 19 عام ؟ اما السؤال الثاني فهو : لماذا لا يلتقي الاخ علي سالم البيض في اجتماع أو لقاء قبل21 مايو الجاري بفترة كافية مع الاخوة التالية أسمائهم وجميعهم موجودين في الخارج : ( دون ذكر الاسماء) في ختام الامر هذا البند الاول من وثيقة البيض المقدمة الى لقاء القاهرة والتي اشترطت اعلان فك الارتباط 1- الإقرار بأن قرار فك الارتباط الذي أعلنه الرئيس علي سالم البيض في تاريخ 21/5/1994م نتيجة للحرب هو قرار مفصلي ألغى بموجبه مشروع إعلان الوحدة الفاشل الموقع عليه بتاريخ 22/5/1990م وثبت الحق السياسي والجغرافي للجنوب ويعتبر ما بعده إحتلالاً فرض على دولة وشعب الجنوب بقوة السلاح والغلبة العددية. اذا اقررنا بان قرار فك الارتباط هوا الاساس فان علينا اقرار وثيقته المعلنه والتي تضمنت البنود المذكورة سابقاً. * ابو نوح القعيطي