عدن اونلاين/ صنعاء قال خطيب ساحة التغيير بصنعاء إن دماء الشهداء التي أخرجت صالح من السلطة هي ذاتها التي ستدخله إلى السجن وتقدمه للمحاكمة العادلة. وقال انه ما كان له أن يتنازل لشعبه عن السلطة راضيا برغبته لكنه فعلها تحت الضغط والإكراه والتهديد،وقال كل القبائل قبائلنا وأولها سنحان وكل الأحزاب أحزابنا وأولها المؤتمر وكل الجيش جيشنا وأوله الحرس وكل الأمن أمننا وأوله المركزي وكل الأحياء أحياؤنا وأولها القاع، وأضاف: ان الساحة بيتنا والتصعيد برنامجنا حتى تحقيق أهداف الثورة، كما خاطب الحميري دول الجوار والمجتمع الدولي قائلا: مع تقديرنا لجهودكم، و أنتم مطالبون بوضع حد للجرائم ضد الإنسانية من قبل مجرمي الحرب الذين لا يزالون يعيثون في الارض فسادا وقتلا وقصفا وتدميرا، ونذكركم بكل الشرائع السماوية و كل القوانين الوضعية التي تجرم المجرم ومن يتستر عليه، و اننا لن نرضى لقاتل ضمانة ولن نرضى لمجرم حصانة، ولن نكرم من رضي لنفسه المهانة. وقال ان تضحيات الشهداء لم تكن لإسقاط صالح الشخص ولكن صالح بمنظومته، ولن يكتمل الوفاء الا بتقويض هذه المنظومة وصناعة الحياة التي ضحى من اجلها الشهداء، وقال ان الثورة وصلت اليوم الى سن البأس، و أعداؤها وصلوا الى سن اليأس، وقال ليعلم الجميع أننا لن نعط القتلة في قوتنا مالم نعطه لهم في ضعفنا، وكان عدونا علي صالح وعصابته ولا يزال عدونا وسيبقى عدونا، لن يتغير الهدف ولن تنحرف البوصلة، مؤكدا وقال إننا ثوريون لا ثأريون، كل القبائل قبائلنا وأولها سنحان، وكل الأحزاب أحزابنا وأولها المؤتمر وكل الجيش جيشنا وأولها الحرس الجمهوري وكل الأمن أمننا وأوله الأمن المركزي، وكل الأحياء أحيائنا وأولها القاع ولا يكون إلا المحاكمة العادلة والقضاء النزيه، وفي انتصار الثورة إنصاف للأمانة وتعز وأرحب ونهم والحيمتين وأبين، وانتصار للجنوب وصعدة وتهامة.