تعتبر محافظة عدن من المحافظات السياحية المهمة في اليمن، وهي جاهزة دوماً لاستقبال زوّارها الوافدين من مختلف محافظات الجمهورية ودول الجوار لقضاء إجازاتهم، وفي هذا العيد استقبلت آلاف الزوّار بحفاوة وترحاب كبيرين، وللاطلاع أكثر على واقع السياحة في ثغر اليمن الباسم؛ كان لنا هذا اللقاء مع بالأخ جعفر أبوبكر، مدير عام مكتب السياحة في عدن، وتركت له حرية الحديث، فالي حصيلة اللقاء.. جهود جبارة يقول مدير مكتب بالسياحة: أولاً أهنّئ الشعب اليمني بحلول العيد اليوبيلي لثورة 14 أكتوبر المجيدة وعيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والعافية، طبعاً كانت لدينا خطة أعدّها المكتب تمثّلت في التنسيق مع أصحاب المنشآت السياحية العاملة في المحافظة للتهيئة الجيدة لاستقبال الإخوة الزوّار القادمين لقضاء إجازة العيد في العاصمة التجارية والسياحية عدن سواءً من المحافظات الأخرى أم القادمين من دول الجوار، وهذا من خلال تقديم خدمات متميّزة وبأسعار مناسبة لهم، ومراعاة النزلاء والعمل على راحتهم، وكذا تقديم كل وسائل الراحة والرفاهية لهم وأيضاً تقبُّل كل مقترحاتهم وملاحظاتهم للعمل بها مستقبلاً، وواصل حديثه قائلاً: بالنسبة للرقابة والتفتيش، فهناك فرق وزّعت للنزول إلى مختلف المديريات في المحافظة؛ وذلك للرقابة والتفتيش على المنشآت السياحية خلال فترة العيد، والتقينا بعض النزلاء لأخذ انطباعاتهم عن الخدمات والأسعار وكذلك الخدمات المتاحة لهم، وعن أسباب اختيارهم مدينة «عدن» لقضاء إجازتهم فيها، والأخذ بمقترحاتهم أو شكاواهم ومعالجتها بحسب الإمكانيات المتاحة لدينا. وأضاف: إن الجهود التي نقدّمها للزوّار تتم بمساعدة وتوجيهات السلطة المحلية ممثلة بالمهندس وحيد علي رشيد، محافظ محافظة عدن؛ وذلك من خلال دعمه المستمر لإظهار عدن بالمستوى الأنيق واللائق والمشرّف بها لاعتبارها محافظة سياحية من الطراز الأول. عجز مادي وأفاد مدير عام مكتب السياحة في عدن: نتيجة لأن ميزانية مكتب وزارة السياحة في عدن ضئيلة جداً ولا تسمح بالقيام بأي نشاط ما لم يكن هناك دعم من ديوان وزارة السياحة والسلطة المحلية في المحافظة، لهذا يقوم المكتب فقط بالتنسيق مع بعض المنشآت السياحية القادرة على عمل أنشطة ثقافية وترفيهية مثل «الغناء، والتمثيل المسرحي، والرقص الشعبي». - ومن التحديات التي تواجهنا في المكتب هي قلّة الإمكانيات المادية، بالإضافة إلى عدم اعتماد أي مبالغ للنشاط والترويج السياحي للمحافظة، وكذا عدم توفير أي وسيلة نقل أو مواصلات لمكتب السياحة في عدن، ومن خلال صحيفتكم ننتهز هذه الفرصة لتوجيه رسالة إلى قيادة وزارة السياحة والسلطة المحلية في المحافظة لإعادة النظر بمعتمدات مكتب السياحة المالية، والعمل على رفعها إلى 3 ملايين ريال شهرياً بدلاً من الاعتماد الحالي 200 ألف ريال فقط، حتى نتمكن من أداء عملنا بالشكل المطلوب والجيد وكذا توفير وسائل نقل للمكتب لغرض الخدمة. وختم حديثه بالقول: نرحّب بضيوف عدن الكرام على زيارتهم لهذه المدينة الجميلة والتاريخية خاصة أن هناك تحسناً ملحوظاً في الجانب الأمني والخدماتي بالمحافظة والذي تقف وراءه قيادة السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة. *الجمهورية