عدن اونلاين/متابعات طلب اللواء 25 ميكا المرابط في زنجبار المساعدة اليوم الأحد،مؤكدا إنه في حاجة إلى تعزيزات من القوات والأسلحة والماء ، وقال الضابط خالد النعماني لرويترز في مكالمة هاتفية إنهم يناشدون وزارة الدفاع إرسال الدعم إلى قوات اللواء 25 ميكا المحاصر منذ أكثر من شهر ولم يحصل على تعزيزات بشرية أو معدات أو حتى قطرة ماء منذ أكثر من أسبوعين. وأضاف النعماني أن المتشددين يعتلون أسطح المباني القريبة من القاعدة العسكرية ويحاصرون اللواء المؤلف من عدة مئات من الجنود. وتتهم قيادة الجيش المؤيد للثورة الشعبية بقايا نظام صالح بمساعدة الجماعات المسلحة، ومدها بالمال والسلاح والمرتزقة، من أجل إخافة المجتمع الدولي من أن اليمن من الممكن أن ينهار ويتحول للفوضى دون وجود صالح. وكان مسئول عسكري أتهم أمس السبت وزارة الدفاع اليمنية بالتخلي عن اللواء 25 ميكانيكي وعدم تزويده بالعتاد العسكري، ويتعرض هذا اللواء إلى هجمات متكررة من مقاتلي أنصار الشريعة المشتبه صلتهم بتنظيم القاعدة. وقال المسئول العسكري لوكالة الأنباء الفرنسية ان «المسئولين والقائمين على وزارة الدفاع يقفون مما يحصل موقف المتفرج فقط، ورغم كل ذلك لن نستسلم وسنقاتل القاعدة حتى آخر طلقة يمتلكها اللواء». وأشار الضابط العسكري إلى أن خمسين جنديا من اللواء فقدوا إثر هجوم لمسلحين من أنصار القاعدة على ملعب في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبينجنوب اليمن. واستولى مسلحون يطلقون على أنفسهم اسم «أنصار الشريعة» قبل أكثر من شهر على مدينة زنجبار. وتدور معارك ضارية بين المسلحين ووحدات من الجيش تحاول تحرير المدينة غير أنها لم تحرز تقدماً حتى الآن. يحدث كل هذا للواء الوحيد الصامد في وجه المسلحين بزنجبار فيما وزير الدفاع يقيم في محافظة عدن ولا ندري عن الدور الذي يقوم به، ولماذا تقف وزارته عاجزة من تقديم أي دعم يذكر.