شن مسلحون يعتقد انتمائهم للقاعدة هجوم كبير على مقر اللواء 25 في محاولة لاقتحامه اليوم الأحد. وقالت مصادر عسكرية ل"المصدر أونلاين" إن قوات اللواء صدت الهجوم ببسالة ودارت معارك عنيفة بين أفراد اللواء 25 والمسلحين وقتل خلالها نحو 15 قتيلاً من المسلحين و11 جندياً. وجاء هجوم المسلحين على مقر اللواء الواقع بالقرب من استاد الوحدة الرياضي في محيط زنجبار في محاولة للإجهاز على اللواء، في حين ناشد المسؤولين وضباط في اللواء 25 وزارة الدفاع والقيادات العسكرية بدعم اللواء بالمعدات والأسلحة. وكان سلاح الجو قصف مواقع في منطقة باتيس صباح اليوم، كما قصف الطيران مواقع للمسلحين في منطقة دوفس وأصيب خمسة في القصف. في الغضون، طلب اللواء 25 المُحاصر في قاعدته منذ أن سيطر متشددون إسلاميون على بلدة مجاورة المساعدة يوم الأحد وقال انه في حاجة إلى تعزيزات من القوات والأسلحة والماء. ومن قاعدة على بعد عدة كيلومترات فقط خارج زنجبار قال الضابط خالد النعماني ان لواءه أرسل طلبا عاجلا للمساعدة. وقال لرويترز في مكالمة هاتفية انهم يناشدون البلاد إرسال الدعم الى قوات اللواء رقم 25 المحاصر منذ أكثر من شهر ولم يحصل على تعزيزات بشرية أو معدات أو حتى قطرة ماء منذ أكثر من أسبوعين. وأضاف النعماني أن المتشددين يعتلون أسطح المباني القريبة من القاعدة ويحاصرون اللواء المؤلف من عدة مئات من الجنود. وتتهم جماعات معارضة الحكومة بتعمد السماح بتصاعد العنف لإخافة المجتمع الدولي من أن اليمن من الممكن أن ينهار ويتحول للفوضى دون وجود صالح. وقالت وزارة الدفاع اليمنية يوم السبت انها ستكثف العمليات العسكرية وستضرب طوقا أمنيا حول ميناء عدن بجنوب البلاد وهو مدخل ممر الشحن الاستراتيجي في البحر الاحمر الذي يمر به نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا.