أعلنت مصادر رسمية في الرياض الخميس، أن اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي الذي تم عقده مساء أمس الخميس في العاصمة الرياض، انتهى بالتوصل الى اتفاق على المصالحة الخليجية بين السعودية والإمارات والبحرين مع قطر وتم انتهاء النزاع والخلاف بينهما، وتم الاتفاق على عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر. وكشف المصادر ان بنود الاتفاق على المصالحة الخليجية تتضمن "عدم السماح بأن تكون أي دولة من دول مجلس التعاون ملاذاً لمراكز تهدف لضرب استقرار المنطقة، وإعادة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة بعد التأكد من التزام قطر ببنود الاتفاقية، وكذلك التوقف عن الإساءة في وسائل الإعلام ووقف التجنيس القطري للبحرينيين". وجاء في بيان مجلس التعاون الخليجي أن اتفاق المصالحة تم في مدينة الرياض بين وزراء خارجية دول التعاون الخليجي. وكان وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان، يوسف بن علوي، أكد بأن الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى انتهت، و«أصبحت من الماضي». وقال «بن علوي» في مقابلة صحفية تنشرها «الحياة أونلاين» اللندنية خلال اليومين المقبلين إن المسألة (المشكلة) انتهت بعد القيام بالدور المطلوب، ما أدى إلى حلها داخل البيت الخليجي «من دون أن نسمح لأحد بالتدخل». ووصف «بن علوي» الأزمة بأنها كانت عاصفة عابرة ومرت، مقللاً من خطوة سحب السفراء بين الأشقاء، كون ما حدث «بين إخوة وانتهى». وكانت السعودية والإمارات والبحرين قررت في 5 مارس الماضي سحب سفرائها من الدوحة، فيما أعلنت الدوحة أنها لن ترد على القرار بالمثل.