أصدر مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد سالم علي السفرة قرارات إدارية يوم امس الموافق 2014/4/17م بتعيين العقيد محمد علي حسن باقديم مديراً لأمن مديرية الشحر خلفاً للعقيد عبدالله حسن السعيدي. وطبقا للثورة نت تم تعيين السعيدي مديراً لإدارة التخطيط والمعلومات والإحصاء بإدارة الأمن بالمحافظة كما تم تغيير عدد من المدراء في المراكز الأمنية في المديريات بمحافظة حضرموت الأخرى على النحو التالي: العقيد جمال صالح علي بن عون مديراً لإدارة القيادة والسيطرة العقيد حسين صالح أحمد العليي نائباً لمدير إدارة البحث الجنائي العقيد ناصر عبدالخالق الصنعاني نائباً لمدير أمن مديرية مدينة المكلا العقيد عبدالله سعيد الجابري رئيس قسم التحقيقات بإدارة البحث الجنائي العقيد محمد أحمد عبدالله اليزيدي رئيس قسم التحريات بإدارة البحث الجنائي العقيد عبدالله عوض الدقيل مديرا لأمن مديرية الديس الشرقية العقيد حسن أحمد باوزير نائباً لمدير إدارة القيادة والسيطرة وقد تم تشكيل لجنة الاستلام والتسليم من الإخوة مدراء إدارات الرقابة والتفتيش وشئون الإفراد والإمداد والتموين. وتزايدت الجهات على نقاط التفتيش وعمليات الاغتيال التي تطال قيادات في الجيش والامن في محافظة حضرموت كبرى محافظات البلاد . واغتال مسحلون يوم امس الخميس بمدينة سيئون ضابطاً في الجيش فيما اغتيل جندي وجرح اخرون في هجوم على نقطة تفيش بمدينة الشحر الاربعاء الفائت. في 30 من أيلول/سبتمبر من العام الماضي اقتحمت عناصر من تنظيم القاعدة بزي مدني مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية بمدينة المكلا عاصمة المحافظة وأسفرت العملية عن مقتل 10 جنود وإصابة آخرين، وقالت القاعدة في بيان عقب الحادثة التي استمرت ثلاثة أيام أن مقر القيادة يحتوي على غرفة عمليات للطائرات بدون طيار. وفي 31 من كانون الثاني/يناير الماضي قتل 18 جنديا في هجوم على نقطة عسكرية في مدينة شبام يعتقد أن مسلحين في القاعدة يقفون خلفه، أما في السابع من شباط/فبراير 2014م فقد قتل 12 جنديا من الجيش وأصيب 10 وأسر 8 جنود وهذه المرة كانت المواجهة مع قبائل حضرموت. وبعد أقل من شهرين وتحديدا في 24 آذار/مارس الماضي على الجريمة لقي 20 جنديا وأصيب آخر في هجوم مباغت على نقطة عسكرية في "الريدة الشرقية" قتل أغلبهم في غرف نومهم في مسكن مجاور بعد مقتل أفراد النقطة في ساعات الصباح الأولى. وأدان البيت الأبيض الجريمة. بعده ب10 أيام فقط تمكن مسلحون من قتل 5 جنود في نقطة عسكرية بمديرية القطن تتبع اللواء 37 مدرع، ولم تمض سوى 3 أيام فقط على الحادثة حتى قتل 5 جنود آخرون في هجوم في الساعات المتأخرة من الليل على نقطة أمنية منطقة بروم الساحلية استخدمت فيه قذائف الهاون. والسبت الماضي 12 نيسان/إبريل الجاري، قتل جندي وأصيب آخر في هجوم على سيارة تحمل مؤونات لمعسكر في مديرية تريم وفي ذات اليوم اختطف مسلحون ضابطا في البحث الجنائي من وسط سوق بمدينة القطن وسط زحمة المواطنين. وبالرجوع إلى مسلسل الاغتيالات فقد قتل منذ مطلع العام الجاري أكثر 4 ما بين ضابط وجندي في عمليات متفرقة. وكإحصائية تقريبية فقد قتل أكثر 75 من منتسبي القوات المسلحة خلال الفترة من أيلول/سبتمبر إلى اليوم باستثناء عمليات الاغتيالات المنفردة التي استهدفت ضباطا في الأمن السياسي العام الماضي.