يتواصل مسلسل الاستهداف المقيت لرجالات الرئيس هادي في أكثر من مكان ومحافظة ومؤسسات دولة بغرض إرباك المشهد السياسي والوطني ففي محافظة عدن يبرز هذا الاستهداف الأرعن والذي باتا جليا ولم يعد ينطلي على احد بالنظر إلى من يدير مسلسله و يخرجه ومن ينفذه بصورة مكررة مملة تنفث السموم وتثير الأحقاد , ولقد كانت ابرز الحلقات العبثية فيه. ما جرى مؤخرا من استهداف لمحافظ عدن وابنها المهندس وحيد رشيد والذي يعد ابرز رجالات الرئيس ومحل ثقته وأكثر المحافظين نجاحا وبدونه لم تكن عدن لتتطبع أوضاعها او تصل لحالتها الراهنة من الاستقرار الامني والخدمي . وعلى هذه الخلفية كان العداء كبيرا والحملات متتالية ضمن مسلسل استهداف لرجالات رئيس الجمهورية عبر مخطط تديره عناصر لاتجيد سوى الاسائة للوطن وأبنائه المخلصين . فمحافظ عدن مثل نموذجا متميزا بإدارته للمحافظة وفي سنتين ونيف من هذه الإدارة انتشل أوضاعها من الحضيض وتحسنت بشكل لافت الخدمات الأساسية فيها وجرى محاربة الفاسدين والذين ضلوا لسنوات يتنفذون ويعبثون بالمدينة. ولقد كان حسن اختيار رئيس الجمهورية للمحافظ رشيد عاملا مهما في تحقيق عدد من الانجازات والحفاظ عليها ناهيك عن روح الانسجام والأداء المخلص الأمر الذي أثار حفيظة المتربصين بالوطن لإفشال جهود رئيس الجمهورية عبر جر عدن لمربع الفوضى وإعادتها للماضي الأليم والتي كانت قد غادرته في ضل قيادته الحكيمة للوطن . المثلج للصدر هنا أن أبناء عدن الأوفياء كانوا الأكثر وعيا وإدراكا لمصلحة مدينتهم رافضين ان يستغلها مجموعة من الأقزام لتخدم أجندتهم العبثية المشبوهة ففشل في الأخير مخطط الفوضى وانتصرت عدن الباسلة.