سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صالح يتآمر لتصفية باسندوة وهادي يبلغ المجتمع الدولي عن تجاوزات الرئيس المخلوع.. الخارجية الأمريكية: صالح كذاب و لا يزال يطلب السفر و تصريحاته تسبب لنا الصداع
عدن أون لاين/ متابعات: في أول رد على الرئيس المخلوع/ علي صالح حول عزمه البقاء في اليمن قال مسئول بارز في الخارجية الأمريكية إن صالح كذاب و سجله مليء بالوعود الكاذبة، و إذا كان صادقا فيما يقول فليسحب طلبه السفر إلى الولاياتالمتحدة، مشيرا إلى أن الطلب لا يزال موجودا في السفارة الأمريكيةبصنعاء.
وقال المسئول الأمريكي في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر اليوم الجمعة إننا منذ فترة طويلة لا نثق بصالح، هو يقول انه يستقيل ولا يستقيل، و أزعجنا في الفترة الماضية انه لن يعود إلى صنعاء وأحيانا يصرح انه سيعود، و الآن يقول انه سيأتي إلى هنا و يقول أنه لن يأتي!! و أضاف قائلا: سفر صالح سبب لنا صداعا و نحن في غنى عنه، وكانت مصادر في الإدارة الأمريكية قالت إنها لم تتخذ قرارا بقبول طلب تأشيرة صالح، وقالت يجب عليه أن يتنحى ويبتعد عن العملية السياسية، ونحن نريد أن نرى القائم بأعمال الرئيس والمعارضة يواصلان العمل نحو عملية ديمقراطية في اليمن. و على الصعيد الداخلي كشفت مصادر خاصة عن تخطيط الرئيس المخلوع لاستهداف رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوه. و نقلت شبكة "سما الإخبارية" عن مصادر وصفتها بالخاصة إن صالح يخطط للتخلص من رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوه، شخصياً. وأضافت أن صالح التقى بشخصيات محترفة في القتل ولها سوابق جنائية ووجههم بتنفيذ خطة تستهدف باسندوة. وتأتي هذه المحاولات لصالح من أجل تقويض المبادرة الخليجية و إفشال حكومة الوفاق الوطني. وقالت مصادر إن صالح وجه ممثلي المؤتمر في الحكومة بعدم التعامل مع رئيس الوزراء باسندوة لكن معظم وزراء المؤتمر لم يتجاوبوا مع توجيهات صالح و أكدوا انهم سيعملون وفق توجيهات باسندوة. إلى ذلك ذكرت مصادر مطلعة أن القائم بأعمال الرئاسة عبد ربه منصور هادي، قاطع أمس الخميس، اللقاء التشاوري الذي عقده صالح، بقيادات حزبه وممثليه في الحكومة والبرلمان. ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن مصدر في تكتل اللقاء المشترك المعارض قوله إنه بعد الكلام الجارح الذي وجه لهادي من قبل رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام ومطالبته بإعادة المبعدين من مواقعهم من انصار صالح وإلغاء قرارات تكليف بديلين عنهم، قاطع هادي ومعه عبد الكريم الارياني المستشار السياسي لصالح ووزير الدفاع اللقاء التشاوري. وأضاف أن هادي أبلغ صالح ومعاونيه أنه يرفض أن يتدخل أحد في الصلاحيات الممنوحة له بموجب الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، مبدياً احتجاجه بشدة على مطالبته بإلغاء قرارات اشخاص ثار ضدهم منتسبو المؤسسات العسكرية والمدنية على خلفية اتهامهم بقضايا فساد. وأفاد المصدر بأن القائم بأعمال الرئاسة ابلغ الدول الراعية للمبادرة الخليجية بهذه التدخلات وأعاد التذكير بموقفه السابق بأنه على استعداد لمغادرة صنعاء إلى مدينة عدن أو مغادرة البلاد إذا ما تمت إعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية ودفعت البلاد نحو القتال من جديد.