عدن أونلاين/متابعات قالت أسرة الطالب اليمني المختطف في سوريا لصحيفة (أخبار اليوم) اليومية أن ولدهم ما يزال مختطفاً لدى الأمن السوري وإنهم لا يعرفون ما إذا كان ابنهم ميت أو حيّ، وأنهم تواصلوا مع زملاء ابنهم في سوريا وأفادوا بأنهم لا يعرفون عنه شيئاً سوى أن الأجهزة الأمنية السورية اختطفته من جامعة تشرين بمحافظة اللاذقية يوم الجمعة قبل الماضية 6 إبريل. وأوضح ناصر مرشد هزاع من أبناء محافظة اب - أحد أقرباء الطالب المختطف- أنهم لم يتلقوا أي معلومات تؤكد صحة وسلامة ابنهم الطالب ناصر غلاب، وأن كل ما يتم تداوله من معلومات هي غير مؤكدة يتم نشرها على شبكة (الفيس بوك) فقط، وانهم لم يبلغوا من الخارجية اليمنية أو القنصلية اليمنية في سوريا بأي معلومات عن مصير ابنهم المختطف، وملابسات إختطافه. وطالبت أسرة الطالب اليمني المختطف : رئيس الجمهورية، ورئيس حكومة الوفاق الوطني بمتابعة قضية ابنهم والضغط على الحكومة السورية لإطلاق سراح ابنهم المعتقل وإعادته إلى ارض الوطن، مشيرين الى أن ابنهم يدرس منذ خمس سنوات في سوريا في المستوى الخامس بكلية الهندسة في جامعة تشرين باللاذقية، تخصص هندسة معمارية.