صمتوا وكنت ولا تزال الناطقا وتزلزلوا خوَراً وكنت الشاهقا وتدافعوا هرباً وانت مواجهٌ تهوى اذا حمي الوطيس الملتقى بطلٌ وغيرك يا (حميد) بطالةٌ أسد وغيرك كالدجاج مبقبقا نادى الشباب فكنت أول نازل ودعا الاله فكنت أول من رقى
ما مت يا عز الجيوش وفخرها ايموت من صعد المعارج وارتقى ما مت يا رُوح البلاد ورَوحها يا كبرياء الحق يا رمز النقا يا رافعاً رايات جمهوريتي في وجه ماضٍ يرتجي طول البقا كم فاوضوك ليسقطوك بجرفهم فأبيتَ الا ان تعيشَ مُحلِّقا
ما اكثر الهامات حين تعدهم وتراهمُ في النائبات لَقالِقا رُتَبٌ تحوز مرتباتٍ لا سِوى وتفر يوم الزحف من هول اللِقا يتعملق الجبارُ منهم مُلْيلاً حتى إذا طلع الصباح تشرنقا أنا بائعٌ كل الكبار لأشتري شهماً كاقائدنا (القشيبيْ) صادقا
يا أيها الماضي الى جناته قل للزبيريْ إننا لن نُرهقا قل للزبيري إن شعبك لم يزل في الدرب يرفض أن يُذل ويُسحقا وبإننا مهما تطاول ليلُنا سنجيء بالصبح المؤمَّل مشرقا
يا أيها الاحرار بُشراكم فقد كشف الشهيد بدمِّه من نافقا لا تحزنوا لفراقه فلقد مضى لرفاقه أهلِ الوفاءِ مُسابقا نظر الالهُ الى الوجوه فلم يجد الا ( القشيبي) صالحاً أنْ يُنتقى