عقب تحرير المحافظة وتطهيرها من مليشيات الحوثي،عادة أسواق الضالع الى طبيعتها،وبدأت المحال التجارية تفتح أبوابها بعد أشهر عدة من توقف الحركة نتيجة الحرب ،كما بدات الاسواق تكتظ بالمارة بعدما تم تأمينها من المليشيات بشكل تام. المركز الاعلامي في المحافظة زار أسواق عدة ورصد حياة الناس و معاناتهم جراء الحرب التي ذاقوا خلالها بؤس الحياة وصعوبة العيش وانقطاع كل وسائل الحياة من الماء والغذاء والكهرباء والامن...الخ،مما لجا بالكثير الى النزوح نحو مناطق آمنة تمنحهم الشئ اليسير من مقو مات الحياة. يقول بعضهم"فوق هذا أصبحنا في العراء ،دمرت المنازل وكنا إلى الموت اقرب منه الى الحياة" . وآخر يتحدث"لم يترك الحوثيون شيء من سبل العيش الا وقطعها عنا حتى انهم نهبوا البيوت والمحال التجارية". في أثناء زيارتنا لسوق سناح -قعطبة كأكبر سوق في المحافظة رأيناه يعج بالمتسوقين خصوصا بعد عودة النازحين وتامين الطريق. تحدث لنا الكثير عن فرحتهم الغامرة بعودة الحياة وعبروا عن بهجتهم بانتصار المقاومة، احدهم يقول"لم نكن نتوقع اننا سنعود الى بيوتنا واسواقنا لكن بفضل الله ثم بفضل المقاومة الابطال عدنا وعادة الحياة،ونحن في سعادة كبيرة رغم ما نعانيه من شحت المواد الغذائية والنفطية والكهرباء وغيرها. على المستوى الأمني، ينتشر رجال المقاومة في جميع المدن والاسواق بغية استتباب الامن وإعادة الاستقرار الى المدن وتامين حياة الناس،وعلى ضوء ذلك تحدث معنا"المعيطي" أحد ابرز قادة المقاومة في الضالع قائلا:أن مهمة أبطال المقاومة بعد الانتصار هو تحقيق الجانب الامني والمساهمة في تفعيل الحركة الاجتماعية وايجاد السبل الكفيلة بازالة كافة المخاطر بما فيها حماية الناس،ونزع الالغام التي زرعها المتمردون في معظم المناطق والاسواق،وكذلك إقامة النقاط والحواجز الامنية وغيرها،"وأردف :لدينا خطة أمنية تهدف الى تعزيز الامن في جميع مديريات المحافظة وصولا الى مديريتي جبن ودمت. كما دعا جميع المواطنين إلى توخي الحذر،وعدم النزول الى الاماكن التي تشكل خطرا حتى يتم تأمينها بشكل تام.