طالبت رابطة أمهات المختطفين في العاصمة المؤقتة عدن، وأمهات المخفيين قسراً الحكومة بالكشف عن مصير أبنائهن المخفيين قسراً. جاء ذلك خلال وقفة إحتجاجية نفذتها الأمهات، صباح اليوم الأربعاء، أمام منزل وزير الداخلية، أحمد الميسري، طالبن خلالها الحكومة ممثلة بوزير الداخلية بالكشف عن مصير العشرات من أبنائهن المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً. ودعت الأمهات في الوقفة الإحتجاجية إلى سرعة الإفراج الفوري عن أبنائهن المخفيين ومحاسبة المتسببين في إخفاءهم وتعذيبهم. وقالت رابطة الأمهات في بيان صادر عن الوقفة الإحتجاجية: أنه رغم الإفراج عن أكثر من "60" مواطنا اعتقلوا تعسفيا وأخفوا قسريا، وأصدرت النيابة أوامر بالإفراج عنهم، إلا أن "29" منهم لا زالوا مخفيين من قبل التشكيلات المسلحة التابعة للإمارات في العاصمة المؤقتة عدن. ورفعت أمهات وأبناء وزوجات المختطفين - خلال الوقفة الإحتجاجية - لافتات ناشدن من خلالها المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية والأمم المتحدة مساعداتهن بالكشف عن مصير أبنائهن والتوصل إلى معلومات عنهم وعن حياتهم وصحتهم. ويعتبر يوم 30 من أغسطس من كل عام يوما دوليا لمناصرة المخفيين قسراً وقضيتهم، والذي تطلق فيه رابطة أمهات المختطفين نداء لإنقاذ العشرات من أبنائهن المخفيين قسراً والكشف عن مصيرهم وضمان سلامتهم، والذين طالت مدة اخفاءهم وبعدهم عن أمهاتهم وأسرهم وأبنائهم دون وجه حق.