وثّق مرصد «الحريات الإعلامية» في اليمن 143 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية في اليمن، خلال العام 2020م. وهو أعلى مستوى من الانتهاكات التي استهدفت الصحفيين ومؤسساتهم خلال السنوات الثلاث الماضية. وحسب المرصد، فإن الانتهاكات تنوعت بين القتل والإصابة والاختطاف والاعتداء المباشر، وكذا استهداف مؤسسات إعلامية وصدور أحكام بإعدام الصحفيين. أما عن أبرز الانتهاكات، فقد تمثلت في مقتل 3 صحفيين، وهم: نبيل القعيطي وأديب الجناني وبديل البريهي، والحكم بإعدام 11 صحفيا، بينهم صحفية واحدة. وأشار المرصد إلى أن هناك 7 حالات اختطاف، و10 حالة إصابة و11 حالة اعتقال و11 حالة اعتداء، و15 حالة تهديد، و4 حالات إيقاف عن العمل، و5 حالات انتهاك مورست ضد مؤسسات إعلامية، و66 حالة انتهاك أخرى. وأكد المرصد أن 2020 كان عاما صعبا على الإعلام وحرية الصحافة في اليمن، كما صدرت 11 حكم إعدام ضد صحفيين يمنيين في إطار محاكمات مسيّسة جرت بشكل يفتقر لأبسط القواعد والإجراءات القانونية، وبعيدا عن إجراءات العدالة. ولم يُتح للصحفيين المعتقلين اللقاء بالمحامين، باستثناء بعض اللقاءات أثناء جلسات التحقيقات والمحاكمة. وتصدرت مليشيا الحوثي قائمة مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن، بواقع 70 انتهاكا من إجمالي الحالات المسجلة خلال العام الماضي، و44 حالة انتهاك مارستها أطراف تابعة للحكومة اليمنية، و22 انتهاكا قام بها مجهولون، و3 حالات مارسها مسلحو المجلس الانتقالي الجنوبي، و4 حالات قام بها متنفذون، وفق التقرير. كما رصد 37 حالة انتهاك في محافظة الجوف، و30 حالة في محافظة صنعاء، و22 حالة انتهاك في محافظة تعز، و17 حالة انتهاك في محافظة عدن، و15 حالة انتهاك في محافظة حضرموت، و10 حالات في محافظة مأرب، و3 حالات في محافظة إب، وحالتين في كلٍ من شبوة والضالع (كلٍ على حدة)، ثم محافظاتالحديدة ولحج والبيضاء وسقطرى وأبين بحالة واحدة لكلٍ منها على حدة.