وجه الزميل الصحفي حسن علي غالب الطاهري مناشدة إلى الأستاذ محمد أحمد صالح دويد -رئيس الدائرة المالية بالمؤتمر الشعبي العام طالبه فيها بإنصافه من الظلم الذي يحل به منذ العام 1990م موعد التحاقه لخدمة المؤتمر الشعبي العام من خلال عمله بصحيفة «الميثاق» والدائرة الإعلامية ومجلة «الموقف» ومركز الدراسات ومع ذلك لا يزال متعاقداً وراتبه لا يزيد عن خمسة عشر ألف ريال رغم كل السنين التي قضاها في العمل مع المؤتمر وهو ذو خبرة واسعة في مجال الإعلام ناهيك عن عضويته في نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين الدوليين لكنه يعيش في سكن بالايجار وبدون وظيفة حكومية ويعول أسرة وهو أب لطفلتين. وأضاف الطاهري بأنه اقصي مؤخراً عن عمله في المعهد فتقدم برسالة للأستاذ محمد العيدروس لتسوية وتحسين وضعه الوظيفي واستمرارية راتبه وقام الأستاذ العيدروس بإحالته برسالة موجهة إلى الأستاذ محمد دويد بتسويته بزملائه لكنه لا يزال يتجرع الألم. . راجياً في ختام مناشدته من الأستاذ محمد دويد تقدير ظروفه الحرجة وانصافه أو تقييم وضعه الحالي وسنوات خدمته وعمله كمتقاعد وختم الزميل الطاهري مناشدته إلى دويد بعبارة «وتقبلوا خالص الاحترام والتقدير».