وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، وزير الداخلية كمال بلجود ومسؤولي الأجهزة الأمنية بضمان تأمين الانتخابات النيابية المقررة السبت، مشيرا إلى أن "الضمانات كافية لإجراء اقتراع نزيه". جاء ذلك في بيان للرئاسة عقب اجتماع للمجلس الأعلى للأمن ترأسه تبون وضم رئيس الوزراء عبد العزيز جراد ووزراء ورئيس أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة وقادة أجهزة أمنية أخرى. وحسب البيان، أعطى تبون "تعليمات لوزير الداخلية والجماعات المحلية، ومسؤولي الأجهزة الأمنية، لضمان تأمين العملية الانتخابية لاسيما مكاتب الاقتراع، وفق أحكام القانون المنظم والمؤطر للانتخابات الذي يضمن حق الناخب في الإدلاء بصوته بكل حرية، ويُجرّم أيّ تعدّ على هذا الحق المكرّس دستوريا". وتنتهي منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، الحملة الدعائية للانتخابات النيابية المبكرة المقررة بالجزائر السبت 12 يونيو/حزيران لتبدأ مرحلة صمت انتخابي تدوم 4 أيام. وتجرى الانتخابات النيابية المبكرة، لاختيار 407 أعضاء في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان). ويتوزع المرشحون في هذا السباق، على 1483 قائمة انتخابية، بينها 646 تمثل 28 حزبا سياسيا، و837 مستقلة، وفق سلطة الانتخابات. ومطلع مارس/آذار الماضي، أصدر تبون مرسوما بحل المجلس الشعبي الوطني، والدعوة إلى انتخابات مبكرة.